قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج يجب علينا أن نتكلم بكل حرية ومصداقية أن الناس أصبحت تنزعج من شي أسمه برلمان ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ونحن في انتخابات جديدة هل المجلس القادم سيأخذ دورته الدستورية أم أنه سيحل كما حصل المجالس السابقة
وخاطب الخرينج الحضور قائلا أخواني يدور في ذهني وأيضا ذهن الكثير من المواطنين تساؤل واضح كم عدد المجالس التي تم حلها ( 2003- 2006 -2008 -2009 -2012 وأيضا 2012 ) هل هذة معادلة حقيقية في عمل البرلمان وهل الحل المتكرر الذي أصبح سمه من…ومن هو الخاسر سوى التنمية والإصلاح في الكويت .. الخاسر فيه هو تعطل مشاريع الكويت ..الخاسر فيه إيقاف كل ما يتطلع له المواطنين من تطوير وتقدم وازدهار
ووجه الخرينج رسالة الي الحكومة قائلا من المسؤول عن الأخطاء المتكررة في أجراء الانتخابات بالكويت وماهي الضمانات التي تضمن للناس بعدم تكرار الأخطاء الإجرائية وغيرها في الانتخابات
وأكد أن حل مجلس الأمة حلا دستوريا هو من اختصاص صاحب السمو امير البلاد كما نصت المادة 107 من الدستور على أن : للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى ، وإذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل ، هذا هو حق مطلق لصاحب السمو وأنه متي ما رأي ذلك فهو من يقرر الحل من عدمه وأن ولي الأمر هو من يقرر ما يراه مناسبا للعباد والبلاد
وأشار أن لا خلاف علي هذا الحق وإنما الناس تريد أن تعرف الي متي الحل لمجلس الأمة التي تستند علي شكاوي بالمحاكم وخلل بالإجراءات وتكون المتسبب الأول فيها الحكومة إلي متي لا نعرف الآن أصبح الخطأ مرتين هل يعني الثالثة ثابته أم الحكومة ستتجاوز هذه الدوامة التي يعيش فيها المواطنين
قم بكتابة اول تعليق