السيسي يدعو المصريين للتظاهر الجمعة لتفويض الجيش مواجهة الارهاب

وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الدعوة لجموع المصريين للاحتشاد يوم الجمعة القادمة من أجل تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب والعنف.
ووجه الفريق السيسي كلمته للمصريين قائلا: انزلوا علشان تقولوا لكل العالم إن لكم إرادة ولكم قرار.

وقال السيسي : ” إسمحوا لى بالوقوف دقيقة حدادا على كل الضحايا وكل قطرة دم سالت خلال الفترة الماضية ” لكل أم واب ومصاب ، لكل نقطة دم سالت من المصريين ، وأدعو الله سبحانة وتعالى أن يتوقف هذا الامر .
وأضاف ” هتكلم معاكم كلام دقيق جدا في المرحلة اللي احنا موجودين فيها ، كلام مش بس لطلبة الكلية أو القوات المسلحة ، ولكن لكل المصريين .. لما بقول الجيش المصري جيش وطني شريف وصلب .. لما إتعاملنا خلال فترة السنة بعد تسليم السلطة في 30 يونيو ، تعاملنا بكل أمانة وشرف ولم نغذر أو نتآمر أو نخون وكنا أمناء جدا في إعطاء النصيحة المخلصة والأمينة و الجيش دا عظيم جدا ورجاله ناس شرفاء ومخلصين لا يعرفون الشائعات أو الكذب والإفتراءات ، هنعمل دا مع مين ، مع أهلي المصريين ، هو الاسد بياكل ولاده ولا ايه ، أهلي المصريين ليسوا خصوم.
وقال الجيش المصري جيش أسد ، الاسد لا يأكل ولاده ، خلو بالكم ، إحنا قدمنا للرئيس السابق 3 مرات 3 تقديرات إستراتيجية بالموقف وتطوراته ـ وتوصياتنا لتجاوز الأزمات التي سيواجهها ، وهذا الكلام موثق، وكنا نفعله عشان خاطر بلدنا مش عشان خاطر حد و انا كنت بقعد مع كل القوى السياسية والدينية ، مع كل القوى السياسية والدينية ، وبتكلم معاهم ، وكنت بقولهم خلو بالكم من فكرة الدولة والوطن .
وأشار الى أن قيادة دولة أمر فى منتهى الحساسية ، ويحتاج من القادم أن يكون رئيس لكل المصريين
وأوضح أن الشيخ الحوينى وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره ، سألني، وقال أثق فى رأيك هل ترى ان نتقدم بمرشح للرئاسة ، فقلت لا أنتم محتاجين جهد ومعرفه وتأهيل والفترة القادمة دقيقة ، فشكرنى وغادر ، و أقول هذا حتى لا يتصور احد أننا لم نعمل بالنصيحة المخلصة الأمنية لكل من سألنا، كنا نقول المرحلة ، توظيفها أهو وعدم تنفيذها سيؤدى الى كذا ، وتم عمل هذا 3 مرات ، وتوقفت عن هذا منذ نهاية مارس الماضى، وكنت أقول إذا لم ننتبه جميعا ، سيعتبر التيار الدينى ، ان هذا شكل من أشكال الممانعة ضد الدين ،.
وأقول ارجعوا لكل كلمه انا قلتها في الفترة التى توليت فيها هذه الوظيفه ، انا قلت كلام كله بيوصل لبعضه ، فى نوفمبر ، كان حجم الأ ختلاف عميق جدا ، وكان لا بد من تجاوز هذا ، عرضت الامر على الرئيس قبل إعلان المبادرة ، وأثنى جدا على الدعوة ، قلت ندعو الناس في دار الدفاع الجوي ، ولن أكون طرف ، حتى تتحرك العملية السياسية ويتم إحتواء الخلاف .
وأضاف تانى يوم الساعة 12 ظهرا قال لى من فضلك إلغى هذه الدعوة ، ولم أوجه أى إحراج لمؤسسة الرئاسة ، وقلت إن بعض القوى لم تحضر ،وبعدها قلت فى الكلية الحربية ، إن إستمرار الخلاف يهدد الأمن القومى المصرى ، إستمرت الممارسات بهذا الشكل.
وقال أوعوا تعتقد و أننى خدعت الرئيس السابق، كنت أقول أن الجيش على مسافة واحده ون يكون الا تحت قيادتك بحكم  الشرعية التي أعطاها لك ، ولن يكون تحت قيادة أى حد تاني ، لم أخدعه ، وأقل له انا معاك وزى ما انت عاوز ، الموقف بتاعنا صلب ومحترم.
و كنت أقول خلو بالكم ، ما نقوله سوف تسألون عنه امام الله يوم القيامة ، فنحن سوف نحاسب ، ولا أحد أبدا يستطيع ان يخدع ربنا ، لانه مطلع علينا من برا ومن جوا
وقال: البيانات اللى كنت بطلعها كنت بوريها للرئيس ، هذا البيان هيطلع دلوقت، قبل ما يطلع ، أقول هذا الكلام أرفع رأسك أووووى نحن ناس نخاف الله و بلغت الرئيس وقلت خلى بالك المشروع اللى انتو جايين عليه ما ينفعش يكمل ، ما لم يفعله أحد فى 30 سنة أنتم عملتوه فى 7 شهور ، وحجم الرفض أكبر مما تتصورون ، دا كان فى قعدات عادية جدا وكنت انقل له بإخلاص ، حتى ينتبه ويتحرك قبل فوات الاوان.
وقال لم نخدع الرئيس لما قلنا معانا 7 أيام قبل 30 يونيو ، كنا كمان على مستوى اللقاءات كنا نقول إيه الحلول اللى ممكن تتعمل لإيجاد مخرج للأزمة ، الــ48 ساعة لم تكن مفاجأة ، إحنا عملنا إعلان فى الإعلام ، والرئيس كان يسمع البيان قبل صدوره، وقلت له الكبرياء السياسى إذا خرج الناس عليه ، يخلى منصبة ، أو يجدد الثقة درءا للفتنة من خلال إستفتاء يقول فيه المصريين نعم أم لا .
وأضاف كل هذا الكلام تم عرضه بشكل مباشر او غير مباشر ، بعثت رئيس الوزراء والدكتور العوا ورئيس الشورى السابق، حتى يعلن الرئيس عن إستفتاء بإستمراره من عدمه ن كان يوم 3 يوليو ، الرد كان ” لا ” الملايين اللي نزلت فى الشوارع كانت ستتعامل مع الحالة ، ويقتتل المصريين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.