وجه مرشح الدائرة الثالثة الدكتور علي الشمالي رسالة الى صاحب السمو امير البلاد ا الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قال فيها: أحدثكم كإبن بار بوالده وبأهله ووطنه وأقول ان المشهد فى البلاد لا يخفى عليكم هو مشهد كان الجميع أطرافا فيه، سواء بالإيجاب او السلب وأؤكد لسموكم وحسبى انكم تثقون بأن شعبكم قادر على النهوض مجددا وتعويض ما فاتهم وقد طلبت منا يا صاحب السمو ان نحترم احكام القضاء فاحترمناه كالعهد بنا وطلبت منا التفاعل مع العملية الانتخابية فتفاعلنا بالطاعة بعد السمع وطلبت منا نبذ الطائفية والقبلية والفئوية وما شابه وها نحن نجتهد فى سبيل ذلك وأطمئنكم بان الافق يلوح فيه بشائر طيبة الا اننا نرجوك ونناشدك ونطلب من سموكم ان اختيار الوزراء القادمين وفقا لمعيار الكفاءة لا سواه لا على اساس الكوتة او المحاصصة او ماشابه ذلك من القبلية والطائفية لأننا نبنى امالا كبيرة على مجئ حكومة متجانسة ومتفاعلة بحيث تكون حكومة تكنوقراط وقادرة على الاخذ بزمام المبادرة ولا تعمل وفق ردة الفعل فقط لكى تتمكن من معالجة اوجه الخلل فى المؤسسات وتستطيع محاصرة الفساد والمفسدين وتحقق طموحات المواطنين الذين تسلل الاحباط الى نفوسهم او يكاد ،.. اننا يا صاحب السمو لا نبتغى سوى وجه الله ومصلحة الوطن ولا نسعى الى مصلحة هنا او نفع هناك .
وتابع الشمالى مخاطبا صاحب السمو : اننا ننتظر منكم توجيه الحكومة المقبلة رئيسا واعضاءا كل فى مجاله الى بذل المزيد من الجهد فى سبيل ان تصبح الكويت مركزا لصناعات النفط والبتروكيماويات ، بالاضافة الى جعلها مركزا وتجاريا يشار اليه بالبنان ، فضلا عن عن ضرورة معالجتها لأوجهه الخلل والقصور فى الخطط السابقة التى كانت تستهدف فى اطار ما تستهدف لجعل الكويت مركزا ماليا وهو ما لم يتحقق بالصورة التى كنتم تنشدونها والتى كان يتطلع الناس لرؤيتها وقعا ولهذا فهم الان اما محبطون من كثر ما سمعوا ومن سيل الوعود التى كانت تقدم لهم واما انهم يئسوا من الاصلاح وفى الحالتين فان الامر جد خطير ويتطلب حكومة استثنائية تفتح الملفات المسكوت عليها وتبادر الى انهائها على نحو مدروس وجذرى .
واختتم الشمالى مناشدتة قائلا : اننا نعيش فى عبق ايام رمضانية مباركة يا صاحب السمو ودعنى وانت الوالد الحب لنا جميعا الا ان التمس من سموكم ان تشملوا بعفكم ابناءكم الذين ربما اخذهم الحماس فاساؤوا استخدام بعض وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية ، ونحن نثق فى سعه صدركم ورجاحة عقلكم ونوقن ان العفو عند المقدرة من شيم الكبار وما حسبناك يا صاحب السمو الا كبيرا نتعلم منكم ونقتدى بكم ونسير عل دربكم وثقتنا كبيرة انكم فاعلون لها امرون بها دمتم يا صاحب السمو ودامت الكويت وطنا يعيش فينا نفدية بارواحنا ونزود عنة بالغالى والنفيس
قم بكتابة اول تعليق