يترقب العالم الاسم الذى سيختاره الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا وزوجته كيت لوليدهما الأول وهو الثالث فى ترتيب ولاية العرش بعد جده الأمير تشارلز وأبيه.
وقال وليام للصحفيين أمام مستشفى سانت مارى فى لندن التى غادرتها زوجته الثلاثاء “مازلنا نفكر فى الاسم, سنقرر ذلك فى أسرع وقت ممكن”.
وألقى العالم أول نظرة على المولود حين خرج الزوجان من المستشفى وسط تهليل المهنئين ولقطات كاميرات المصورين.
وارتسمت ابتسامة مشرقة على وجه كيت أمام عدسات التصوير قبل أن يتلقى منها وليام ابنهما ويقول مازحًا إن شعر المولود أكثر كثافة من شعره وإنه ورث عن أمه جمال التقاطيع.
وجذب المولود اهتمام العالم بالأسرة المالكة بعد احتفالها العام الماضى بمرور 60 عامًا على جلوس الملكة إليزابيث على العرش وزواج وليام عام 2011.
وكانت شعبية الأسرة المالكة قد تدنت بقوة فى التسعينات بعد أن مُنيت بسلسلة من حالات الطلاق وبموت الأميرة ديانا والدة وليام فى حادث سيارة, وواجهت الملكة انتقادات بسبب رد فعلها إزاء وفاة ديانا.
وأفردت معظم الصحف البريطانية صفحاتها الأولى لصور الوليد ووضعت عناوين منها “أهلًا بالعالم” و”أميرنا الصغير”, كما اجتذب الوليد تغطية واسعة فى الكثير من الشبكات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية فى أنحاء العالم.
وتظهر الوقائع السابقة داخل الأسرة المالكة أنه ربما لا يكون هناك تعجل لإعلان اسم المولود, فالأمير تشارلز لم يعلن اسمه إلا بعد شهر من ولادته بينما أعلن اسم وليام بعد أسبوع, غير أنه تم الإعلان عن اسم أخيه هارى بعد يوم من ولادته.
ومن المتوقع أن يبتعد وليام وكيت عن الأضواء بعد تغطية إعلامية مكثفة استمرت لأسابيع.
ويقيم الزوجان فى جزء ناء من ويلز حيث يعمل وليام قائدًا لطائرة إنقاذ. ومن المنتظر أن ينتقلا هذا العام إلى قصر كنسينجتون فى لندن حيث نشأ وليام.
ويقول مراقبون للأسرة المالكة أن وليام سيحجب ابنه عن التغطية المبالغ فيها التى أحاطت بوالدته الأميرة ديانا التى لقيت حتفها فى حادث سيارة عام 1997 أثناء مطاردة المصورين لها.
قم بكتابة اول تعليق