دعا مرشح الدائرة الرابعة مبارك بنيه العرف جميع ابناء الشعب الكويتي المشاركة في العرس الديموقراطي ومنح صوتهم لمن يستحق تمثيلهم ليعبر عن طموحاتهم وآمالهم ويسهم في طرح الحلول والقوانين اللازمة لحل قضاياهم مشيرا الى ان صوت الناخب امانة في عنقه وعليكم اختيار القوي الأمين الذي يمثلكم في قبة عبدالله السالم خير تمثيل ويحافظ على مكتسبات الشعب والذود عنها.
وقال العرف في حديث صحافي المرحلة الماضية شهدنا الكثير من الاحداث التي تتطلب منا جميعا العمل يدا واحدة لانتشال البلد مما فيه من ازمات موجها رسالة لكافة ابناء الدائرة الرابعة بضرورة المشاركة «التي اصبحت علينا واجبة بعد تحصين الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية» منوها بأنها رسمت خارطة طريق الكويت نحو الافضل مما لا يدع امام الجميع سوى المشاركة في هذا العرس الديموقراطي لنعيد الكويت لموقعها السابق كدرة الخليج وان تكون من ضمن مصاف الدول المتقدمه في شتى المجالات.
واشار العرف الى ان هناك الكثير من القضايا والملفات تحتاج لمن يسعى للتعبير عنها وتقديمها على اجندته حتى تجد الحلول والقوانين اللازمة لافتا الى ان المجلس المبطل قام بمد يد العون الى الحكومة لننجز ما لم تنجزه المجالس السابقة خلال فترة قياسية هي 6 اشهر وبالفعل استطعنا انجاز اكثر من 44 قانونا ولكن للأسف لم تعطنا الحكومة التعاون المطلوب على الرغم من اننا اعطيناها الفرصة اكثر من مره حيث لا تزال هذه القوانين غير مفعلة حتى الآن وبعضها تم تشويهه كقانون صندوق الاسرة الامر الذي يستوجب تفعيل مبدأ المحاسبة لانها لم تكن على قدر المسؤولية لاقرار القوانين التي قمنا بالعمل عليها.
واشار الى ان المطلوب الآن ترجمة كم هذه القوانين التي اقربها المجلس لواقع محذرا الحكومة من التهاون في تفعيل هذه القوانين لانها صدرت بارادة شعبية وعليها احترامها كما طالب العرف بضرورة العمل الآن على تنفيذ المقترحات والمطالبات النيابيةالتي كانت تطالب ببناء مستشفيات جديدة ومنها عدد من مقترحاتة التي تقدم بها واتخذ بها المجلس قرارات واحالها للحكومة لافتا الى ان الوضع الصحي في الجهراء خصوصا من مناحيةالخدمات الصحية يحتاج لحلول اذ للاسف لا يوجد بها سوى مستشفى واحد تم بناؤه عام 1981 حتى اصبح الآن لا يستطيع استقبال الاعداد الهائلة في الوقت الحالي حيث تجاوز عدد سكان محافظة الجهراء 650 ألف نسمة وهذا الامر يعد كارثة لأهل الجهراء واصفا ما قام وزير الصحة بايجاد حل مؤقت بتحويل الوافدين الى الفترة المسائية والمواطنين للفترة الصباحية بانه من الحلول الترقيعية ونحن نريد حلولا مستقبلية كما طالب العرف الحكومة بضرورة حل مشكلةالبطالة وتوفير فرص عمل لابنائنا العاطلين عن العمل بعد ان وصلت اعدادهم الى الآلاف وهذه مسؤولية عليها خاصة بعدما اعترفت بتقصيرها في هذه القضية في المجلس السابق الى ان تم اتخاذ عدد كبير من التوصيات البرلمانية الا اننا حتى الان لم نلمس اي تفعيل حقيقي لها واضاف العرف الى اننا ومنذ ان جئنا في المجلس السابق المبطل عملنا كنواب فريق واحد وقدمنا عددا كبيرا من الاولويات حتى تم وضع خارطة عمل لنا لانجاز العديد منها خلال دور الانعقاد الاول وطالبت انا والاخوة الزملاء بزيادة علاوة الاطفال 25 ديناراً ولكن للاسف الحكومة وقفت ضد هذا المشروع الشعبي الذي لن يكلف المال في حين نجد انها تقوم بتبديد المال العام من خلال تقديم اعانات ومنح للخارج تقدر بالمليارات منوها الى أنها قدمت خلال 6 أشهر 11 ملياراً من خلال المنح لعدة دول عربية متسائلا اليس المواطن الكويتي احق بهذا البذخ واليس للمواطن حق في هذه الهبات؟ واضاف: وللاسف يستمر التهاون الحكومي وتبديد المال العام حتى قامت في ليلة ظلماء بدفع اكثر من 2 مليار كغرامة لصفقة الداو المشبوهة لافتاً الى ان هذه الاموال كفيلة بتعميردولة كاملة بجميع مشاريعها وخدماتها وهو ما يستدعي اعادة احياء هذه القضية تحت قبة البرلمان ومواصلة التحقيق فيها الى حين استرداد هذه المبالغ المدفوعه دون وجه حق وتطرق العرف الى قضية المسرحين من الخليجيين معتبرا ان ما يقوم به وزيرالدفاع غير مقبول فلا يجوز ان يقوم بتسريح عدد كبير من اخواننا العسكريين الخليجيين لان هؤلاء العسكريين هم قوام الجيش الكويتي وخدموا لسنوات فهل هذا الجزاء الذي نقدمه لهم بعد سنوات عملهم وخبراتهم الطويلة في الجيش مع العلم بانهم يملكون قدرات فنية وهندسية كبيرة وعلى الدولة انصافهم باعادتهم الى الخدمة فورا لانهم يعيلون أسراً وعليهم التزامات مالية .
وطالب العرف الحكومة بضرورة حل قضية البدون ومنح من يستحقون الجنسية الذين اعلن عنهم الجهاز المركزي وهم الـ 34 ألف مستحق واعطاء البقية كامل الحقوق الانسانية وسبل الحياة الكريمة لأن هذه القضية انسانية قبل ان تكون سياسية وهم مسؤولون منا ولن نتغافل عنهم بل سنسعى لانصافهم من خلال الزام الحكومة بتنفيذ القوانين الصادرة بتجنيسهم ومنح كل ذي حق حقه معلنا ان المجلس القادم سيفعل دوره في هذه القضية وسفتح ملفها الى ابعد مدى وصولا انصافهم كما تطرق لقضية المتقاعدين مطالبا بضرورة سن قانون جديد لشريحة المتقاعدين لانصافهم وتقرير زيادات مجزية لهم تتوافق مع حالة الغلاء المعيشي وتتناسب مع الزيادات المالية التي اقرتها الحكومة أخيرا لبعض الوظائف العامة مؤكدا ان ملف المتقاعدين يعتبر من اول الملفات التي يضعها في مقدمة برنامجه الانتخابي الى ان يتم انصاف الجميع خاصة بالنسبة لرعايتهم الصحية واستعجال انشاء مستشفى المتقاعدين مطالبا باقرار قانون التأمين الصحي لكافة المواطنين فالدولة ملزمة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة للجميع وعليها بذلك مسؤولية كبيرة
وفي قضايا المرأة الكويتية قال العرف ان الحكومة ملزمة بانصاف المرأةالكويتية ووضع مشروع متكامل لها يتضمن منحها كافة الحقوق الاساسية حالها حال الرجل في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والوظيفية والاسكانية لافتا الى اهمية انصافها في تمتعها في حق الرعاية السكنية لافتا الى انه كان ممن تقدم بضرورة مساواتها بقرض الرجل الاسكاني الى 70 الف دينار والان على الحكومة رفع هذا القرض لها الى 100 الف دينار اسوة بما تم تقريره للرجل كما طالب العرف بضرورة منحها كافة الحقوق الاخرى بالنسبة للكويتية المتزوجة من غير كويتي ومنحها حق كفالة ابنائها ومعاملتهم معاملة الكويتيين وفتح المجال امامهم للتعيين في الحكومة لانهم ابناء كويتية وعلى الدولة انصافهم لاسيما وان عددا كبيرا منهم يريدون الانصاف ومعاملتهم بالقانون متسائلا لماذا لم يتم تجنيسهم حتى الآن وهم بحكم القانون يستحقون الجنسية الكويتية.
ودعا العرف كافة الناخبات في الدائرة الرابعة الى اختيار من يستحق تمثيلهن ويدافع عن قضاياهن العادلة ويتبنى ملفاتهن خاصة تلك التي تتعلق بوضع المراة الكويتية مشددا على ضرورة ان يكون للمرأة الناخبة بصمة حقيقية في هذه الانتخابات ليشاركن في صنع القرار خاصة الذي يتعلق بهن وبظروف حياتهم
قم بكتابة اول تعليق