نجا مغامر ومدرب تماسيح من الموت بأعجوبة في مزرعة ببانكوك، يوم الأحد الماضي، حين قبض تمساح ضخم بفكيه على رأس المغامر، قبل أن يفتح فكيه ويحررها.
وقالت صحيفة ” الديلي ميل” البريطانية، إن الحادث هو الأول من نوعه في مزرعة ” سامت باركان للتماسيح ” والتي تعد أحد المزارات السياحية الهامة في العاصمة التايلاندية ” بانكوك “.
وفي الفيديو الذي تم بثه في وسائل الإعلام التايلاندية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر المدرب، 27 عاما، يقترب بحذر من التمساح الضخم، ثم يجعل التمساح يفتح فكيه عن آخرهما، حين كان المدرب يمرر ذراعه بين الفكين أغلقهما التمساح بسرعة، لكن يد المدرب كانت أسرع فأبعدها.
وتضيف الصحيفة: صار المدرب أكثر حرصا فتأكد من أن التمساح فتح فكيه تماما، وانتظر لبرهة، لكن ما إن وضع رأسه حتى بين الفكين حتى قبض بهما على رأس المدرب، ووسط صراخ الجمهور، راح التمساح يدور برأس المدرب قبل ان يطلقها، ليغادر المدرب المكان ممسكا برأسه الذي كاد يفقده منذ ثوان.
ونقلت ” الديلي ميل” عن وسائل إعلام محلية، إن نجاة المدرب ببضع جروح في الرأس فقط، يعد معجزة، مؤكدة أن ما حدث أمر نادر، فالتماسيح عادة لا تخفف قبضة فكيها على ضحيتها حتى تقضي عليها تماما.
http://www.youtube.com/watch?v=-j5OZ0RyxLk
قم بكتابة اول تعليق