أكدت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، إن شعبية جماعة الإخوان المسلمين فى تراجع مستمر رغم أنها كانت لديها الفرصة لكى تعزز من شعبيتها فى الفترة الماضية، فيما رجحت أن تتمكن الدولة القوية والتى تحظى بالتأييد الشعبى ودعم دول الخليج من السيطرة على الجماعة باستثناء بعض أعمال العنف المتفرقة .
وأشارت المجلة إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مرجحة أن يلبى الشعب طلبه وينزل بأعداد غفيرة إلى الشوارع ولكنها حذرت فى الوقت ذاته من احتمالية أن يسفر ذلك عن اقتتال أهلى.
وأكدت المجلة أن آمال جماعة الإخوان فى حكم البلاد تهاوت خاصة وأن شعبيتها فى تراجع مستمر، مضيفة أن الجماعة لم تتمكن من الإفادة من خطابها المدافع عن الديمقراطية واستمرار احتجاز محمد مرسى وإغلاق القنوات الموالية لمرسى .
وأشارت المجلة إلى أن دعوة السيسى للتظاهر ربما جاءت كرد فعل على تصعيد قيادات جماعة الإخوان حملتهم من خلال محاصرة المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى تزايد الهجمات التى يشنها الإسلاميون الراديكاليون على قوات الأمن خاصة فى منطقة سيناء .
ووفقا للمجلة، تحظى الحكومة الانتقالية الجديدة بشكل من أشكال القبول رغم وجود بعض الثغرات فى العملية الديمقراطية كما يبدو وأنها تتسم بالكفاءة الفنية بالإضافة إلى عزمها على سرعة العودة للحكم الديمقراطى.
وأضافت المجلة، أن الدولة المصرية التى ما زالت تتمتع بالقوة والتى تحظى الآن بدعم شعبى بالإضافة إلى الدعم المالى لدول الخليج سوف تتمكن من إبقاء الإسلاميين تحت السيطرة باستثناء بعض أعمال العنف.
قم بكتابة اول تعليق