نفت وزارة الخارجية التركية ما تردد عن تورط السفير التركي في القاهرة في تحويلات مالية لجماعة الاخوان المسلمين لخارج مصر برغم قرار قضائي بالتحفظ على هذه الاموال .
ووصف المتحدث باسم الخارجية التركية ليفنت جموركتشو التقارير التي نشرتها وسائل اعلام مصرية بشان السفير التركي حسين عوني بأنها غير صحيحة ومرفوضة تماما، معتبرا أنها “مضللة” .
وكانت صحيفة (الوطن) المصرية اليومية نشرت خبرا امس عن قيام النائب العام هشام بركات باطلاق تحقيق حول تهريب قيادات في الاخوان المسلمين لاموالهم الى خارج مصر برغم قرار بالتحفظ على هذه الاموال بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وقالت الصحيفة ان قياديا سابقا في جماعة الاخوان قدم معلومات الى النائب العام عن قيام السفير التركي باستغلال منصبه الدبلوماسي وعدم خضوعه للتفتيش بنقل اموال نقدية لقياديين بالاخوان الى خارج مصر.
ورفض المتحدث باسم الخارجية التركية هذه الادعاءات وقال ان الجانب التركي ليس لديه اي معلومة بشأن تحقيقات من هذا القبيل وان الاتهامات للسفير التركي لا تمت للحقيقة بصلة.
يأتي هذا في وقت تمر فيه العلاقات بين تركيا ومصر بتوتر بسبب الانتقادات المتكررة الصادرة عن الحكومة التركية لتدخل الجيش المصري بعزل الرئيس مرسي في مطلع الشهر الحالي ورفضها الاعتراف بالسلطة الجديدة.
قم بكتابة اول تعليق