أكد عميد خدمة المجتمع الدكتور ابراهيم محمد كرم اليوم ان العمادة تتطلع الى تطوير برامجها المقدمة للمجتمع من خلال دراسة احتياجات افراد المجتمع ومؤسساته المختلفة اضافة الى ربط البرامج المستقبلية منها مع خطط جامعة الكويت.
وقال الدكتور كرم في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) انه “بعد تحويل مركز خدمة المجتمع الى عمادة زادت التحديات والمسؤوليات الملقاة على العمادة واصبح لزاما عليها ان تربط خططها المستقبلية مع خطط الجامعة ومراعاة المتغيرات التي تطرأ على احتياجات المجتمع” مضيفا ان لتلك الخطط المستقبلية جانبين اولهما يتعلق بخدمة المجتمع والثاني بالتعليم المستمر.
وافاد بان الخطط المتعلقة بخدمة المجتمع تقوم على تحديد احتياجات الافراد والمجتمع على اختلاف مؤسساته ومحاولة تحقيق تلك الاحتياجات في ضوء الامكانيات المتوفرة للعمادة وتوفير برامج مناسبة للجميع افرادا وفئات.
وكشف في هذا الصدد عن خطة مستقبلية للعمادة يتم التركيز فيها على طلاب المدارس في التعليم العام لتوعيتهم ببرامج الجامعة وتخصصاتها وكلياتها والحياة الجامعية حتى تكون عملية الانتقال من مرحلة الثانوية الى الدراسة الجامعية سلسة ومن دون عقبات وتكون الاختيارات “محددة لا عشوائية”.
وذكر ان الجانب الاخر للخطط المستقبلية يقوم على اساس توعية المقبلين على الحياة العملية بما يمكنهم من تحقيق الرضا الوظيفي من خلال تزويدهم بالمهارات الضرورية لمواكبة تغيرات الواقع الوظيفي والتكيف المناسب في محيط العمل “وهذا من اهم اهداف العمادة مستقبلا”.
وعن رغبة العمادة في استضافة محاضرين من خارج البلاد لتقديم دورات متخصصة قال الدكتور كرم “في الحقيقة لا مانع من ذلك ” مستدركا “المجتمع الكويتي غني بالكفاءات من ابنائه من ذوي الخبرة التخصصية والنادرة وان كان ذلك لا يعني عدم استقطاب محاضرين من الخارج او تصدير محاضرين الى الدول الاخرى او الى مؤسسات علمية وتربوية داخلية”.
وفي رده على سؤال بشأن الدورات التي تنوى العمادة تقديمها لفصل الصيف لاسيما لطلبة المدارس قال ان الدورات مستمرة طوال العام “لكن في الصيف تزداد تلك الدورات لملء اوقات الفراغ لدى الافراد وخاصة طلاب المدارس لتميز الاجازة الصيفية بطول مدتها”.
واضاف ان التسجيل للبرامج والدورات الصيفية يبدأ في كل عام من منتصف يونيو الى فترة بعد الانتهاء من الامتحانات لكي يتسنى للطلبة التسجيل في “دوراتنا واختيار ما يناسبهم”.
قم بكتابة اول تعليق