“الامتياز” تشارك في مؤتمر المؤسسات المالية الإسلامية

 

قال  المستشار الإعلامي لمجموعة الامتياز الاستثمارية عبدالعزيز محمد العنجري ان المسئولية الأخلاقية في الاستثمار موضوع مهم، و كان هذا  حافظا للامتياز و عاملا اساسيا في نجاحها حيث ان مجموعة الامتياز من الشركات القليلة التي راعت منذ انطلاقتها إحداث مواءمة موزونة بين حاجتها الائتمانية وتوقعاتها للعوائد ، وهذا الأمر يعتبر من أهم مرتكزات مسئوليات الشركات تجاه حملة أسهمها.

وقال العنجري في المؤتمر الخاص بالمؤسسات المالية الاسلامية تحت عنوان(اخلاقيات الاستدامه و المسؤولية الاجتماعية نحو مواطنه فاعله للشركات الكويتية) ان الامتياز يشار لها ببعد النظر وذلك تجلى بوضوح بقدرتها على استشعار مخاطر السوق قبل أن تحل علينا الأزمة المالية العالمية ، ومثال على ذلك قيامها فى 2007 بخفض نسبه إستدانتها لتنئى بنفسها عن عبء تضخم الديون ، فتم خفض الديون لتصبح أقل من نصف رأس المال و ذلك حرصا منها على أموال المساهمين.
وعلى جانب آخر شدد العنجري على انه من جوانب المسئولية الأخلاقية تجاه المساهمين الإستثمار فى قطاعات ذات منافع على المجتمع، يتم فيها مثلاً خلق فرص وظيفية و الإستفادة من خدمات مسانده تقدمها شركات محلية ،وهذه من أهم ركائز المساهمة الفاعلة فى المشاركة بالإقتصاد الحقيقي و النافع.

واكد العنجري ان الامتياز تعتمد على مفهوم المزارع فى تحصيل العوائد، ونعني هنا الدخول  في إستثمارات مرئية وملموسة تتسم بالشفافية و لا تخلو من جهد في الإعداد وصبر على النتائج. فلدينا إستثمارات في قطاع الخدمات الطبية من خلال شركة Imedica  وتملكنا حصصا في جامعات داخل و خارج الكويت عن طريق استثمارانا فى قطاع التعليم من خلال شركة SoftHuman بالإضافة للقطاع العقاري من خلال شركتي البلاد وريم ولا نغفل العديد من الشركات الاخرى فى قطاعات تكنولجيا المعلومات و البني التحتية والصناعات والخدمات النفطية. هذا التنوع القطاعي عزز المركز المالي للامتياز، وجعلها قادرة بفضل الله على تحقيق نمو مستدام. لذا فإن الشفافية وتنويع مصادر الدخل جزء آخر من منظومة التعامل الأخلاقي مع المساهمين.
وبين العنجري :  لم نقم يوماً بالدخول في مضاربات الأسهم رغم مغانمها لأن مضارها على الناس أكبر ، كما أن عوائدها متذبذبه ولا يمكن التعويل على ديمومتها و من باب اخلاقيات الاستثمار التي تحكم «الامتياز» قمنا ببذل جهد كبير في دعم عدد من الشركات الزميلة في سبيل معالجة أوضاعها رغم تملكنا فيها نسب لا تتجاوز 20% مشددا هلى جانب أخر هو الصدق ، ومثال على ذلك عدم تضخيمنا لقيمة أصولنا، رغم وجود منافذ قانونية لشرعنة هذا التضخم و هو ما قامت به بعض الشركات للأسف و أدى إلىضياع حقوق مساهميها و دخولهم  فى مشاكل لا حصر لها.

وقال العنجري ان الامتياز هو استثمرت في تطوير الكوادر البشريه داخل المجموعة ليس من خلال توفير دورات تخصصية فقط، بل من خلال الابتعاث الدراسي للموظفين الأكفاء وان المجموعة استطاعت تقديم ارباح سنوية نقدية منذ التأسيس مرورا بفترة الأزمة المالية ، وهى الفترة التي شحت فيها السيولة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.