عبر الفنان المصري محمود قابيل، عن أسفه على فترة سفره لإسرائيل لأنه اتهم خلالها بالتطبيع، وأن حقيقة الأمر أن السفر كان بالتنسيق مع المخابرات المصرية، ولم يستطع أن يقول ذلك خلالها، والموزعون العرب وضعوه على القائمة السوداء .
وقال قابيل لبرنامج “آسفين يا ريس” أن السادات كان رجل يسبق عصره معتبراً أن اتفاقية “كامب ديفيد” حققت الكثير، وأن الرئيس جيمى كارتر نواياه كانت حسنة وكان ينبغى عليه أن يكون أقوى فى التعامل مع بيجن بعد وفاة السادات، وأن الأخير تراجع عن بعض الاتفاقيات الملتزم بها بعد وفاة السادات.
وأكد أن القوات المسلحة يجب أن تتدخل ولكن لا تحكم، وأنه لا يأسف على طريقة محاكمة مبارك وطالب مواجهة الأحداث العنيفة بفرض حظر التجوال وإقامة الأحكام العرفية إذا لزم الأمر لتأمين مصر من تخطيط الجماعة للفوضى.
وقال إنه لم يخطئ فى حق حسين فهمى الذى ما زال يخطئ فى حقه، وأنه إذا كان يقول إنى سافرت إلى إسرائيل فأنا سأفرت فعلاً؛ ولكن بالتنسيق مع المخابرات المصرية، مؤكداً أن “فهمى” يرفض كل مبادرات الصلح بينهما.
وأشار قابيل إلى أن قيادات الجيش فى 30 يونيو شبابية على عكس قيادات الجيش فى فترة مبارك فإنها كانت قيادات “عجوزة”، وأن فصيل الإخوان ليس من الشعب المصرى لأنه فصيل مبنى على أن مصر ولاية وهدفه الخلافة الإسلامية، والعاصمة كانت ستكون القدس عندهم وسبق أن قال المرشد “طظ فى مصر” وبنوا مبادئهم تحت “أنا الصح والآخر الخطأ وكافر”.
قم بكتابة اول تعليق