أكدت المعارضة التونسية اليوم الأحد إنها قد تشكل حكومة إنقاذ بديلة لتحدى الائتلاف الحاكم الذى يقوده الإسلاميون، ولإظهار غضبها من اغتيال اثنين من السياسيين اليساريين فى ستة أشهر .
وقال زعماء المعارضة، الذين شجعهم عزل الرئيس الإسلامى فى مصر على يدى الجيش، إنهم غير مهتمين بالمصالحة مع حزب النهضة الإسلامى المهيمن.
وقال الجيلانى الهمامى العضو القيادى فى ائتلاف جبهة الإنقاذ وحزب العمال التونسى، “جبهة الإنقاذ ستجتمع مساء اليوم وستناقش تشكيل حكومة جديدة وستدرس تعيين مرشح لمنصب رئيس الوزراء خلفاً لهذه الحكومة الفاشلة التى لم يعد هناك شك فى أن موعد رحليها قد حان”.
ويتحسب التونسيون لما يخشى كثيرون أن يكون فترة من أكثر الفترات اضطراباً فى انتقالهم إلى الديمقراطية منذ الإطاحة بالرئيس المستبد زين العابدين بن على فى 2011 فى انتفاضة كانت مصدر إلهام لانتفاضات أخرى فى أنحاء العالم العربى.
وقال مسئول حكومى إن من المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الوزراء يوم الاثنين لبحث الأزمة السياسية المتنامية ومن المتوقع أن يوجه رئيس مجلس الوزراء رسالة إلى الشعب أيضاً.
قم بكتابة اول تعليق