أهم ما تناولته الصحف اليومية… نبيل الفضل من خارج الكويت: لا أنوي الطعن بنتيجة الانتخابات… الحكومة ترفع كتاب استقالتها إلى سمو الأمير ضمن إجراءات الاستحقاق الانتخابي لإعادة تشكيلها… سفارة الكويت في مدريد تطمئن الى عدم وجود كويتيين بين ضحايا حادث القطار… الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الجديد الثلاثاء 6 أغسطس… أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء… حكومة جديدة برئاسة المبارك… 63% من موظفي الدولة غابوا عن الدوام… انتخابات الرئيس ونائبه
الوطن
نبيل الفضل من خارج الكويت: لا أنوي الطعن بنتيجة الانتخابات
الحكومة ترفع كتاب استقالتها إلى سمو الأمير ضمن إجراءات الاستحقاق الانتخابي لإعادة تشكيلها
سفارة الكويت في مدريد تطمئن الى عدم وجود كويتيين بين ضحايا حادث القطار
الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الجديد الثلاثاء 6 أغسطس
القبس
أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء
حكومة جديدة برئاسة المبارك
راجعوا العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن
قراءة أولية في انتخابات 2013
63% من موظفي الدولة غابوا عن الدوام
الأنباء
المشعل: فخرو رئيساً لـ «العلاقات العامة» والحنيف نائباً للرئيس.. وجمعية عمومية غير عادية في سبتمبر
إفتتاحية «الأنباء»: انطلاقة جديدة
تكليف جابر المبارك بتشكيل الحكومة اليوم أو غداً
الجريدة
المشاركة… عاقبت وكافأت
دميثير الأكبر سناً والكندري الأصغر
الحكومة تقدم استقالتها إلى الأمير
انتخابات الرئيس ونائبه
من الوطن نقرأ
الحكومة ترفع كتاب استقالتها إلى سمو الأمير ضمن إجراءات الاستحقاق الانتخابي لإعادة تشكيلها
عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا صباح اليوم في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح بما يلي: في ضوء الإعلان الرسمي لنتائج انتخابات مجلس الأمة لعام 2013 للفصل التشريعي الرابع عشر التي جرت يوم أمس السبت الموافق 27/7/2013 فقد استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح حول سير عملية الانتخابات ونتائجها النهائية.
وقد أعرب المجلس عن خالص التهنئة للأخوة الأعضاء الذين فازوا بثقة المواطنين سائلا المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد في أداء رسالتهم السامية في خدمة وطنهم وأن تتضافر جميع الجهود والإمكانات لترجمة توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه لتعزيز التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل معالجة القضايا القائمة وتحقيق الأهداف المنشودة لبناء التنمية الشاملة بما يعود بالخير على المواطنين وعلى المصلحة العليا للوطن.
وأكد المجلس على ما تقتضيه هذه المرحلة من تعاون إيجابي بين الجميع لتعويض هذه المرحلة ما فات من هدر للوقت والإمكانات والجهود وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة مليئة بالإنجاز في جميع المجالات والميادين.
وفي هذا الصدد فقد وافق المجلس على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة الجديد للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر وذلك يوم الثلاثاء 28 من رمضان المبارك 1434 الموافق 6 من أغسطس 2013 ورفعه لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وتطبيقا لحكم المادة 57 من الدستور فقد استعرض المجلس كتاب استقالة الحكومة المقرر رفعه لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وقد عبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لإخوانه الوزراء على ما قدموه طيلة فترة عملهم الوزاري من جهد دؤوب وتعاون صادق في أداء واجبهم ومسئولياتهم على الوجه الأكمل لخدمة الوطن والمواطنين في فترة دقيقة حافلة بالأحداث على الصعيدين المحلي والإقليمي وقد رفع سموه كتاب الاستقالة إلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه. وقد أشاد المجلس بالاستعدادات الطيبة والتنظيم المتميز الذي كان ثمرة جهود مخلصة بذلها رجال القضاء والنيابة العامة وكافة العاملين بوزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى كما نوه المجلس بالتعامل الراقي لرجال الأمن مع المواطنين والتسهيلات التي قدموها للناخبين ولا سيما بأن الانتخابات تقام في فترة صيامهم وفي ظروف مناخية قاسية.
كما نوه مجلس الوزراء بالدور الطيب الذي اضطلع به رجال القضاء والنيابة العامة الذين تحملوا أعباء مسؤولياتهم الوطنية على أكمل وجه في إجراء عملية الانتخابات بأقصى درجات الشفافية والنزاهة في كافة اللجان الانتخابية مما كان له أطيب الأثر في ضمان حسن تنظيم الانتخابات وإنجاحها وتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جو من النزاهة والهدوء والحرية وهو ما كان موضع تقدير وإشادة المراقبين الدوليين.
ومن جانب آخر أعرب المجلس عن شكره لوزارة الإعلام لما قامت به من جهود مميزة على مدار الساعة لتغطية العملية الانتخابية على نحو دقيق وسريع في مختلف المحافظات والمناطق ومتابعة عملية الفرز أولا بأول منوها بالخدمات الجيدة التي قدمتها كل من وزارة الصحة ووزارة التربية وبلدية الكويت للتسهيل على الناخبين وتيسير إدلائهم بأصواتهم. وأبدى المجلس ارتياحه للروح الأخوية الطيبة والمنافسة الشريفة التي سادت بين جميع المرشحين والمنتخبين والتي تجلت فيها روح الأسرة الواحدة وعكست تجذر الممارسة الديمقراطية في الكويت بما تمثله نتائج الانتخابات من ترجمة صادقة لآراء وتوجهات المواطنين في اختيار ممثليهم وإيمانهم الصادق بالديمقراطية الحقيقية وإبراز هذا العرس الديمقراطي البهيج لدولة الكويت في أبهى صورة.
وعبر المجلس كذلك عن ارتياحه للاقبال الكبير للناخبين الكويتيين رغم إقامة هذه الانتخابات في أجواء صيفية حارة وفي شهر رمضان المبارك مما يعكس حرصهم على تحمل مسؤوليتهم في أداء واجبهم الوطني.
وكان مصدر وزاري قال لـ «الوطن» إن: “الحكومة رفعت استقالتها الجماعية إلى سمو أمير البلاد ضمن إجراءات الاستحقاق الانتخابي لإعادة تشكيلها”، وتأتي هذه الخطوة عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الأمة.
ومن القبس نقرأ
قراءة أولية في انتخابات 2013
شاب يطلق النيران من رشاش بالقرب من مقر أحد المرشحين الفائزين في الدائرة الرابعة
وضعت المعركة الانتخابية القصيرة التي جرت في ظروف استثنائية – صياماً وحرارة – أوزارها، لتكشف عن تشكيلة جديدة لمجلس الامة، تمثل فسيفساء جديدة ومختلفة نوعاً وكمّاً.
وكانت التحديات التي تواجه هذه الانتخابات كثيرة بسبب اقامتها في شهر رمضان، ولكن تحصين الصوت الواحد دستورياً ساهم في رفع المشاركة وايصالها الى 52.5 في المائة، (وهي النسبة التي توقعتها القبس في استبيان اجرته بهذا الشأن، وأظهر ان المشاركة ستكون %53) مقابل %40 في الاختبار الاول للصوت الواحد في انتخابات ديسمبر الماضي، وأفرزت مجلساً مبطلاً.
وأثبت الصوت الواحد أنه سلاح ذو حدين، ففي الوقت الذي منع اي تكتيكات انتخابية او تحالفات من الممكن ان تؤثر في النتائج، الا انه لم يقضِ على السلبيات السابقة، كشراء الاصوات وظهور العصبيات القبلية والطائفية والمناطقية والعائلية.
واذا كان يحسب للصوت الواحد أنه الوسيلة الملائمة لوصول الاقليات الى مجلس الامة، فإنه في الوقت نفسه، قوى الاعتماد على روابط الدم، او المذهب وادى الى شرذمة فئات المجتمع.
دروس.. استنتاجات.. واحتمالات
1 – جرت الانتخاب للفصل التشريعي 14 السبت، بعد 6 انتخابات خلال 7 سنوات، وهو أمر غير عادي وقد ابطل 2 منها.
وتتوزع المسؤولية بين السلطتين، وأحد الأسباب يعود الى أن النواب رفعوا سقف الحوار، واستخدموا الصوت العالي الذي أصبح أمراً اعتيادياً، من الممكن الحديث من دون صراخ وتوصيل الرسالة.
كما ان سوء الإدارة واستمرار الفساد، أعطيا النواب فرصة للهجوم على الحكومة من هذا الباب.
2 – شهدت النتائج عودة للتيار الوطني ممثلا بثلاثة أعضاء: فيصل الشايع ومرزوق الغانم، وراكان النصف. لقد ازداد عدد النواب الليبراليين في المجلس، لكن ليس بينهم رابط كبير، او يجمعهم برنامج واحد.
3 – تواجد للتيار الاسلامي السلفي ممثلا في علي العمير وعبدالرحمن الجيران، مع توقعات ان ينضم اليهما آخرون قريبون من السلف، كسعود الحريجي وحمود الحمدان واحمد مطيع العازمي، ليصبح الاجمالي 5 نواب.
4 – مقاعد الشيعة بلغت 8 مقاعد، موزعة في اربع دوائر: 5 مقاعد في «الأولى» فاز بها عدنان عبدالصمد، فيصل الدويسان، يوسف الزلزلة، صالح عاشور، اضافة الى معصومة المبارك، في المقابل خسروا مقعدين كانا من نصيب عبدالحميد دشتي وخالد الشطي، مقعد واحد لخليل الصالح في الدائرة الثانية، بخسارة عدنان المطوع وأحمد لاري، مقعد في «الثالثة» لخليل عبدالله، بخسارة هشام البغلي، ومقعد في «الخامسة» لعبدالله التميمي، وخسروا معقد هاني شمس، كما انهم خسروا مقعد مبارك النجادة في الدائرة الرابعة.
وهذه نتيجة معقولة، ولا يمكن اعتبارها خسارة عن نتائج المجلس المبطل (17 مقعداً)، نظراً الى ظروف المقاطعة.
وتراجعت حصة الجمعية الثقافية من 5 مقاعد في المجلس المبطل الى مقعدين.
5 – كان التراجع الواضح لعدد النساء المترشحات لانتخابات مجلس الأمة مؤشراً لعزوف وعدم حماسة العنصر النسائي في خوض الانتخابات الحالية، مما ساهم في اقتصار مقاعدهن على مقعدي معصومة المبارك وصفاء الهاشم، بتراجع مقعد عن المجلس المبطل.
6 – المقاطعة تراجعت كثيرا، بعد صدور حكم المحكمة الدستورية فارتفعت المشاركة في جميع الدوائر، كما شاركت قبائل العوازم والمطران والعجمان في الانتخابات، حيث حصلت قبيلة العوازم على 5 مقاعد: 2 في الدائرة الأولى بفوز مبارك الحريص ومحمد الهدية، و3 في «الخامسة» كانت من نصيب حمدان فنيطل وسيف العازمي وأحمد مطيع، أما قبيلة مطير فحصلت على مقعدين في {الرابعة} لماجد موسى وحسين قويعان، بالمقابل حققت قبيلة العجمان مقعداً واحداً كان من نصيب محمد الحويلة.
7 – الأقليات القبلية الأخرى نجحت في الوصول إلى البرلمان، فحققت قبيلة الصلبة مقعدين الأول لعودة العودة في الثانية والمقعد الآخر لسعود الحريجي في الرابعة، كما حصلت قبيلة شمر على مقعد لها في الرابعة بفوز سلطان اللغيصم بالمركز الأول، وقبيلة الظفير خطفت مقعداً بفوز د. منصور الظفيري.
أما المفاجأة فكانت بحصول قبيلتي العداوين والسهول على مقعد لكل منهما، الأول في الدائرة الرابعة والثاني في الدائرة الخامسة، وهذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها أحد يمثل القبيلتين في البرلمان.
8 – حقق الكنادرة نتيجة إيجابية بفوزهم بثلاثة مقاعد: عيسى الكندري في الأولى ود. عبدالكريم الكندري في الثالثة وأخيراً فيصل الكندري في الخامسة.
9 – حقق العتبان ثلاثة مقاعد، في الدائرة الثالثة حصدوا مقعدين لمحمد الجبري وأسامة الطاحوس، وفي الخامسة حققوا مقعداً كان من نصيب سعدون حماد.
10 – تراجع مقاعد قبيلة الرشايدة في الرابعة إلى مقعدين كانا من نصيب سعد الخنفور ومبارك الخرينج.
11 – قبيلة عنزة نجحت في إيصال نائبين في الدائرة الرابعة هما محمد طنا وعسكر العنزي لينضما إلى خلف دميثير ليكون الإجمالي 3 مقاعد.
12 – 6 نواب نجحوا من أول مرة يخوضون فيها الانتخابات وهم: راكان النصف، عبدالكريم الكندري، منصور الظفيري، عبدالله العدواني، حمدان فنيطل إضافة إلى سيف العازمي.
13 – دخل 21 وجهاً جديداً الى المجلس، الذي يتكون في معظمه من وجوه شبابية، أصغرهم عمراً د. عبدالكريم الكندري (1981) يليه راكان النصف (1980). مما يعكس ان الناخب اختار تجديد ممثليه في المجلس.
14 – حصل في الانتخابات الحالية تضييق أكثر من السابق على فساد شراء الأصوات، والحالات التي اكتشفت أو كانت محل شبهة وخضعت لتحقيق النيابة دفع أصحابها الثمن ولم ينجحوا في الانتخابات.
15 – أبرز الأسئلة تبقى هل سيكمل المجلس الـ 14 ولايته التشريعية؟ لنضمن الاستقرار التشريعي والرقابي واستئناف عملية التنمية.
16 – في المجلس الجديد تمثيل جيد للأسرة الاقتصادية، فهل سيتراجع التهافت على القرارات الشعبوية التي تضر الاقتصاد والمال العام؟
17 – سقوط عبدالله الرومي في الدائرة الاولى سببه ترشح سامي المضف، ولو لم يترشح لنجح الاول، اما تراجع نتيجة علي الراشد، فيعود إلى ترشح مرزوق الغانم، ورياض العدساني وراكان النصف وتوزع الاصوات.
18 – وحسب برلماني مخضرم، فإن المجلس الحالي قد يجري حله قبل مدته العادية بستة أشهر، لتجنب انتخابات صيفية أخرى، وقد حدث ذلك في المجلس البلدي قبل 8 سنوات تقريباً، وتم تقديم الانتخابات.
? البورصة فاترة
استقبلت البورصة نتائج الانتخابات بفتور، إذ هبط مؤشر كويت 15، وتراجع قليلا المؤشر الوزني مقابل صعود طفيف للمؤشر السعري. وينتظر المستثمرون جلاء الرؤية ومعرفة شكل الحكومة المقبلة وبرنامجها.
? تغريدات شهر.. تساوي سنة
«تويتر» كان بين أكبر الرابحين في الانتخابات، إذ تُظهر الإحصاءات أن عدد التغريدات خلال شهر واحد، فاق عددها في سنة كاملة. وكان نواب قد استعانوا بمغردين للترويج لهم، فضلا عن تطاحن آلاف المغردين بين داعٍ للمشاركة ومحرِّض على مقاطعتها. وظهر «تويتر» كوسيلة إعلامية جديدة لا يُستهان بها رغم كل الصخب والإشاعات التي ملأت التغريدات هنا وهناك.
ومن الانباء نقرأ
الحكومة استقالت.. وستكلف بتصريف العاجل من الأمور
تكليف جابر المبارك بتشكيل الحكومة اليوم أو غداً
رفعت الحكومة استقالتها لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك تم خلاله اعتماد نتائج انتخابات مجلس 2013.
يأتي ذلك تأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» في 22 الجاري. وقالت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه بعد استقالة الحكومة تكلف بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
هذا، وعلمت «الأنباء» ان اعادة تسمية جابر المبارك رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة سيتمان اليوم أو غدا.
وقد رفع المجلس لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الـ 14 يوم الثلاثاء 28 رمضان الموافق 6 أغسطس، وهذا تأكيد لما انفردت بنشره «الأنباء» في 22 يونيو الماضي.
وعلمت «الأنباء» ان المجلس تداول في جلسته امس في نتائج الانتخابات وقد عبر عن ارتياحه الشديد لهذه النتائج التي عبرت بصدق عن تطلعات المواطنين الى تحقيق إنجازات.
وأكد في بيانه الرسمي ارتياحه للإقبال الكبير للناخبين رغم اقامة هذه الانتخابات في أجواء صيفية حارة وفي شهر رمضان المبارك مما يعكس الحرص على تحملهم المسؤولية في اداء واجبهم الوطني.
وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعا استثنائيا صباح امس في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله بما يلي: في ضوء الإعلان الرسمي لنتائج انتخابات مجلس الأمة لعام 2013 للفصل التشريعي الرابع عشر التي جرت أمس الاول السبت الموافق 27/7/2013 فقد استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود حول سير عملية الانتخابات ونتائجها النهائية.
وقد أعرب المجلس عن خالص التهنئة للإخوة الأعضاء الذين فازوا بثقة المواطنين، سائلا المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد في أداء رسالتهم السامية في خدمة وطنهم وأن تتضافر جميع الجهود والإمكانات لترجمة توجيهات صاحب السمو الأمير لتعزيز التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل معالجة القضايا القائمة وتحقيق الأهداف المنشودة لبناء التنمية الشاملة بما يعود بالخير على المواطنين وعلى المصلحة العليا للوطن.
وأكد المجلس على ما تقتضيه هذه المرحلة من تعاون إيجابي بين الجميع لتعويض هذه المرحلة ما فات من هدر للوقت والإمكانات والجهود وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة مليئة بالإنجاز في جميع المجالات والميادين.
وفي هذا الصدد فقد وافق المجلس على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة الجديد للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر وذلك يوم الثلاثاء 28 من رمضان المبارك 1434 الموافق 6 من أغسطس 2013 ورفعه الى صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وتطبيقا لحكم المادة 57 من الدستور فقد استعرض المجلس كتاب استقالة الحكومة المقرر رفعه الى صاحب السمو الأمير، وقد عبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لإخوانه الوزراء على ما قدموه طيلة فترة عملهم الوزاري من جهد دؤوب وتعاون صادق في أداء واجبهم ومسؤولياتهم على الوجه الأكمل لخدمة الوطن والمواطنين في فترة دقيقة حافلة بالأحداث على الصعيدين المحلي والإقليمي وقد رفع سموه كتاب الاستقالة إلى مقام صاحب السمو الأمير حفظه الله.
وقد أشاد المجلس بالاستعدادات الطيبة والتنظيم المتميز الذي كان ثمرة جهود مخلصة بذلها رجال القضاء والنيابة العامة وجميع العاملين بوزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى، كما نوه المجلس بالتعامل الراقي لرجال الأمن مع المواطنين والتسهيلات التي قدموها للناخبين ولاسيما بأن الانتخابات تقام في فترة صيامهم وفي ظروف مناخية قاسية.
كما نوه مجلس الوزراء بالدور الطيب الذي اضطلع به رجال القضاء والنيابة العامة الذين تحملوا أعباء مسؤولياتهم الوطنية على أكمل وجه في إجراء عملية الانتخابات بأقصى درجات الشفافية والنزاهة في كافة اللجان الانتخابية مما كان له أطيب الأثر في ضمان حسن تنظيم الانتخابات وإنجاحها وتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جو من النزاهة والهدوء والحرية وهو ما كان موضع تقدير وإشادة المراقبين الدوليين.
من جانب آخر، أعرب المجلس عن شكره لوزارة الإعلام لما قامت به من جهود مميزة على مدار الساعة لتغطية العملية الانتخابية على نحو دقيق وسريع في مختلف المحافظات والمناطق ومتابعة عملية الفرز أولا بأول، منوها بالخدمات الجيدة التي قدمتها كل من وزارة الصحة ووزارة التربية وبلدية الكويت للتسهيل على الناخبين وتيسير إدلائهم بأصواتهم.
وأبدى المجلس ارتياحه للروح الأخوية الطيبة والمنافسة الشريفة التي سادت بين جميع المرشحين والمنتخبين والتي تجلت فيها روح الأسرة الواحدة وعكست تجذر الممارسة الديموقراطية في الكويت بما تمثله نتائج الانتخابات من ترجمة صادقة لآراء وتوجهات المواطنين في اختيار ممثليهم وإيمانهم الصادق بالديموقراطية الحقيقية وإبراز هذا العرس الديموقراطي البهيج للكويت في أبهى صورة.
وعبر المجلس كذلك عن ارتياحه للإقبال الكبير للناخبين الكويتيين رغم إقامة هذه الانتخابات في أجواء صيفية حارة وفي شهر رمضان المبارك مما يعكس حرصهم على تحمل مسؤوليتهم في أداء واجبهم الوطني.
ومن الجريدة نقرأ
المشاركة… عاقبت وكافأت
لم يتأخر الناس يوم الانتخابات في قول كلمتهم، إذ كشفت النتائج أمس عن تغيير لافت في تركيبة مجلس الأمة لمصلحة الشباب والكفاءات، وعن توازن أوسع في التمثيل. وتبين بالملموس والأرقام أن المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات عاقبت التمثيل المزيف الذي صبغ المجلس المبطل وأنهت كذبة “الإنجازات” التي ادعى المروجون للمجلس السابق بأنها تحققت، فيما هي كافأت عدداً محترماً من الطامحين بإخلاص إلى الخدمة العامة والأطراف ذات الطرح الوطني الهادف إلى التطوير والإصلاح في كنف الاستقرار.
وتمكن الناخبون رغم الحملة القصيرة في جو رمضاني حار أن يميزوا الأبيض من الأسود. فأحدثوا تغييراً بنسبة 54 في المئة مطعِّمين المجلس بكوادر ديناميكية وشابة، وموسِّعين مروحة التمثيل السياسي والاجتماعي في آن معاً.
ولم يتردد الناخبون في الاقتصاص من الطائفيين الموتورين، فأسقطوا رموزهم، مثلما ألحقوا خسارة فادحة بالشتامين أصحاب الأصوات العالية والمنابر الخاوية وبمعظم الذين اتهموا بشراء الأصوات أو حامت حولهم الشبهات.
وفي قراءة سريعة لنتائج الانتخابات، التي استمرت عملية فرزها حتى ساعات الصباح الأولى، يتبين أن أعضاء مجلس ديسمبر 2012 المبطل حصدوا أكبر خسارة، إذ عاد منهم 11 نائباً سابقاً و12 مبطلاً فقط.
أما على صعيد القوى السياسية، فاستطاع التحالف الوطني الديمقراطي إيصال نائبين هما فيصل الشايع وراكان النصف، ومثلهما كان للتجمع الإسلامي السلفي الذي حصد كرسيين كانا من نصيب د. علي العمير وعبدالرحمن الجيران.
ولدى القوى السياسية الشيعية، خسر التحالف الوطني الإسلامي 3 مقاعد، في “الأولى” و”الرابعة” و”الخامسة”، ليتراجع تمثيله من 5 نواب في المجلس المبطل إلى نائبين في المجلس الجديد هما عدنان عبدالصمد وخليل عبدالله.
أما تجمع العدالة والسلام فاستطاع المحافظة على مقعديه الاثنين، ممثلاً بالنائبين صالح عاشور وخليل الصالح، بينما استمر النائب د. يوسف الزلزلة في تمثيل تجمع الميثاق الإسلامي.
وعلى صعيد التمثيل القبلي، كانت مشاركة القبائل في الانتخابات الأخيرة لافتة بعد مقاطعتها للسابقة، إذ عادت قبيلة العوازم بقوة إلى مقاعد البرلمان بحصدها 5 مقاعد، بنائبين في “الأولى” هما محمد الهدية، ومبارك الحريص، وثلاثة في “الخامسة” هم حمدان العازمي، وسيف العازمي، وأحمد مطيع، أما قبيلة مطير فعاد تمثيلها البرلماني بمقعدين لحسين قويعان وماجد موسى، علماً أن كلتا القبيلتين لم يكن لهما تمثيل في المجلس المبطل.
أما قبيلة العجمان، فحافظت على مقعدها الوحيد في “الخامسة”، وهو ما يعكس التزام القبيلة بدعوات المقاطعة لهذه الانتخابات بعكس “العوازم” و”مطير”.
وكان لقبيلة عنزة ثلاثة مقاعد، لخلف دميثير في “الثانية” وعسكر العنزي ومحمد طنا في “الرابعة”.
وحصدت قبيلة “الرشايدة” مقعدين في الدائرة الرابعة ممثلة بالنائبين سعد خنفور ومبارك الخرينج، ليتراجع تمثيلها من 5 مقاعد في الانتخابات السابقة إلى مقعدين.
أما على مستوى القبائل الأخرى، فاستطاعت قبيلة الهواجر إيصال مرشحها ماضي الهاجري، بينما يمثل النائب طلال السهلي قبيلة “السهول”، في حين يمثل قبيلة “العتبان” ثلاثة نواب هم أسامة الطاحوس ومحمد الجبري في “الثالثة”، وسعدون حماد في “الخامسة”.
أما قبيلة ظفير، فحصلت على مقعد واحد ممثلاً بالنائب منصور الظفيري بعد أن كانت تملك مقعدين في المجلس المبطل السابق.
ولأول مرة دخلت قبيلة العداوين مجلس الأمة عبر نائبها عبدالله العدواني في الدائرة الرابعة.
52.4% نسبة المشاركة
بلغت نسبة المشاركة في انتخابات أمة 2013 نحو 52.4% وفق إحصائية وزارة الإعلام، في حين بلغت في انتخابات المجلس المبطل السابق (ديسمبر 2012) 40.3%، أي بزيادة 12.1%، ووصلت في المجلس المبطل الأول (فبراير 2012) إلى نحو 59.5%.
أما في مجلس 2009 فبلغت 58%.
وجاءت نسبة المشاركة بحسب الدوائر الانتخابية على النحو التالي: الأولى 58.14%، والثانية 58.8%، والثالثة 51.25%، والرابعة 50.93%، والخامسة 48.38
قم بكتابة اول تعليق