أكدت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي على أهمية وقف أعمال العنف والتحريض لتجنب تفاقم الازمة السياسية المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع فهمي واشتون في مقر وزارة الخارجية المصرية وذلك في اطار الزيارة الرسمية للمسؤولة الاوروبية الى القاهرة حيث نقل المتحدث باسم الخارجية المصرية عن اشتون قولها ان “النظام السابق لم يحقق مطالب وتطلعات الشعب المصري”.
وجددت أشتون مطالبة الأطراف السياسية المصرية كافة بضبط النفس والبعد عن التحريض والعنف مشددة على أهمية مشاركة القوى السياسية في العملية الديمقراطية دون إقصاء أي طرف .
من جهة أخرى ذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية ان الجانبين تطرقا خلال اجتماعهما ايضا إلى عدد من القضايا الاقليمية الهامة من بينها الأزمة السورية وتطورات مبادرة حوض نهر النيل وقضية سد النهضة الاثيوبي.
وفي هذا الشأن أكد فهمي أهمية التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية بما يسمح بوقف أعمال قتل المدنيين ويضمن بناء نظام ديمقراطي حقيقي يعكس تطلعات الشعب وتنوعه الديني والمذهبي ويحفظ لسوريا وحدتها الاقليمية.
وحول سد النهضة نقل المتحدث تأكيد وزير الخارجية المصري على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين مصر واثيوبيا في بيان 18 يونيو الماضي بالتحرك في مسارين فني وسياسي لتنفيذ توصيات لجنة خبراء دوليين فيما اكدت أشتون أهمية الحفاظ على مبادرة حوض النيل.
ومن المنتظر أن تلتقي اشتون في وقت لاحق اليوم الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالاضافة إلى ممثلين من (حزب الحرية والعدالة) وجماعة الاخوان المسلمين .( النهاية ) ص م غ /
قم بكتابة اول تعليق