دان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم “بأشد العبارات” الأعمال الارهابية والعنف الطائفي المتزايد في العراق وهجوما استهدف مقرا للبعثة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو .
وأعرب بان كي مون في بيان أصدره مكتبه الاعلامي اليوم عن قلقه ازاء الوضع في العراق داعيا زعماء العراق الى العمل مع أجل انقاذ البلاد من على المحك كما حث السلطات على تقديم مرتكبي تلك الأعمال الارهابية الى العدالة.
وقال ان مقتل 50 شخصا على الاقل اليوم في موجة من انفجارات سيارات مفخخة في مناطق ذات أغلبية شيعية هو مجرد حادث جديد من هذا النوع من العنف “الشنيع” الذي يصبح شيئا مألوفا ويهدف الى “تقطيع أوصال النسيج الاجتماعي للدولة”.
كما دان بان كي مون في بيان منفصل “بأشد العبارات” الهجوم الارهابي الذي استهدف مقرا سكنيا للبعثة التركية بالعاصمة التركية مقديشو قائلا ان هذا الهجوم لن يمنع شركاء الصومال من الاستمرار في مساعدة حكومته وشعبه.
من جانبه دان مجلس الامن في وقت لاحق “بأشد العبارات” الهجوم نفسه مجددا التأكيد على دعمه المستمر للعملية السياسية في الصومال والسلم والاستقرار به.
وأعاد المجلس التأكيد في بيان صحافي أصدرته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة المجلس الدولي الشهر الجاري على ان الارهاب بجميع أشكاله ومبرراته يمثل أحد أكثر تهديدات خطورة للسلم والامن.
وأضاف البيان ان الارهاب أمر “اجرامي وغير مبرر” بغض النظر عن دوافعه أو مكان ارتكابه او شخصية مرتكبه ويجب مكافحته بجميع السبل.
وكان هجوم انتحاري استهدف أمس الأول السبت مبنى يؤوي اعضاء البعثة الدبلوماسية التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو وادى الى مقتل رجل امن تركي واثنين من المهاجمين واصابة عدد من المارة .
قم بكتابة اول تعليق