إستمراراً لإصرار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبد المحسن المطيري على إنتهاج سياسة المركزية في إتخاذ القرار، وعدم السماح بتفويض صلاحياته لأحد سواه، تعاني قطاعات الوزارة كافة هذه الأيام حالة من الجمود، والتأخر في إنجاز معاملات المراجعين، بسبب الأجازة السنوية التي حصل عليها أخيرا الوكيل المطيري ومدتها أسبوعين، والتي لم يسمح خلالها بتفويض صلاحياته كاملة وبصورة حقيقية لأي من الوكلاء المساعدين.
وأوضحت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون أنه رغم تفويض الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية منيرة الفضلي، للقيام بصلاحيات وكيل الوزارة في غيابه، إلا أن هذا التفويض حبر على ورق، لاسيما أن الوكيلة الفضلي غير مسموح لها بإتخاذ القرارات أو التوقيع عليها، ما ينعكس سلباً على سير العمل، ويعطل انجاز المعاملات في أكبر الوزارات الخدماتية بالدولة، والتي تتعامل يومياً مع مئات المراجعين.
قم بكتابة اول تعليق