أكد الناشط السياسي راكان خالد بن حثلين ان مبادرة صاحب السمو الامير تنم عن حرص والد واب الجميع على ابنائه ، وسمو اخلاق سموه وعطفه على رعيته ، متمنيا في المقابل من الشباب ان يتعضوا مما وقع به من اساؤوا استغلال الحرية ، وتطاولوا على المقام السامي ، معتبرا ان المبادرة شكلت صفعة لبعض الاطراف التي تسعى الى تأجيج الشارع من خلال استغلال قضايا الحبس التي تعرض لها بعض المغردين.
واوضح بن حثلين ان هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو المعروف بمواقفه الانسانية والابوية ، جاءت في الوقت المناسب ، ولا سيما ونحن نعيش اجواء شهر رمضان المبارك ،
واكد ضرورة ان يكون للاباء والامهات دور في توجيه ابنائهم والنأي بهم عن المهالك التي يوقعهم بها بعض التيارات السياسية ، من اجل خدمة اهدافها واجنداتها .
وبين بن حثلين ان الحريات لها سقف ، والمطالبة بالاصلاح لا تصل لأن يتم التعدي والتطاول على رمز البلد ، مشيرا الى ان هذا التطاول كشف الوجه الاخر لبعض التيارات التي تسلقت على المعارضة وامتطت الشعارات الوطنية من اجل تحقيق اجنداتها .
وتمنى ان تطوي هذه المبادرة صفحة الماضي ، وان يتم فتح صفحة جديدة يتم من خلالها مد يد التعاون بين مختلف الاطراف ، مشددا على ان التحية المباركة من صاحب السمو يجب ان ترد بمثلها او احسن منها .
ودعا الى الشباب والنشطاء السياسيين الى العودة الى حضن دولة المؤسسات وسلوك الاطر الدستورية والقانونية في طرح مطالباتهم سواء المتعلقة بالاصلاح السياسي او غيرها من الامور ، بدلا من شحن وتأجيج الشارع .
واكد على ضرورة الالتزام بالاداب التي جبل عليها الشعب الكويتي في توجيه الرسائل السياسية وعدم التجاوز على الثوابت الاجتماعية والادبية ، مبينا ان الكويت ليس فيها زوار فجر وجميع الابواب مفتوحة لايصال الرسائل السياسية سواء عن طريق الاعلام او عن طريق مجلس الامة او القضاء ، لافتا الى ان سمو الامير وهو ابو السلطات ابوابه مفتوحة امام الجميع .
واعرب عن امله في ان تشكل هذه المبادرة انطلاقة لحوار وطني جاد تشارك فيه مختلف الاطراف من اجل وضع النقاط على الحروف وتسوية الخلافات السياسية وفق الاطر الدستورية ، متوجها بالشكر لسمو الامير على المبادرة التي افرحت المواطنين .
قم بكتابة اول تعليق