حصلت جهات سيادية مصرية وتونسية خلال الأيام القليلة المنقضية معلومات تشير بوضوح إلى إمكانية تعرض زعيم التيار الشعبي المصري، حمدين صباحي، لعملية تصفية جسدية على الأراضي التونسية، خلال زيارته التي كانت ستبدأ أمس الثلاثاء، لتقديم واجب التعازي إلى عائلة الشهيد محمد براهمي، ودعم الحركة الثورية التي تهدف إلى إسقاط النظام وتفكيك جملة المؤسسات المنبثقة عن تونس.
وأكدت المعلومات ان التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وضع خطة اغتيالات لرموز معارضة في دول الربيع العربي والبدء من مصر لاحداث حالة من الفوضى والارتباك وفي مقدمتها حمدين صباحي، كما أكدت المعلومات ان التنظيم رأى وبالاتفاق مع عناصر جهادية في تونس نفذت عمليتي اغتيال من قبل ان تونس مكان مناسب لتنفيذ العملية للخلاص من حمدين بكل ما يمثله من ثقل في الشارع من ناحية، ومن ناحية أخرى ابعاد الشبهة تماما عن اخوان مصر باعتبار ان الجريمة حدثت في بلد آخر.
وأحالت تلك المعلومات دون سفر صباحي، إلى تونس لتقديم واجب التعازي لأسرة الشهيد التونسي المعارض لنظام الإخوان في تونس الخضراء، حرصاً على حياته، وهو الأمر الذى أحدث ارتباكاً حول إمكانية سفر الوفد أو تأجيل الزيارة، حيث كان القرار الأقرب هو تأجيلها إلى وقت لاحق لم يتم تحديده.
على الرغم من التهديدات الواردة بتنفيذ عمليات إرهابية تجاه وفد التيار الشعبي المصري، فور وصوله إلى الأراضي التونسية، وإلغاء سفر مؤسس التيار الشعبى المصري، إلا أن الوفد قد غادر القاهرة مساء أمس الثلاثاء، حسبما كان مقرراً له، ولكن برئاسة السفير معصوم مرزوق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار، لتقديم التعازي إلى أسرة الشهيد محمد براهمي.
من جانبها، أكدت هبة ياسين، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبى المصري، أن وفد التيار قد غادر إلى تونس برئاسة السفير معصوم مرزوق، حسبما كان مقرراً له، لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد التونسى نيابة عن التيار، ومؤسسه حمدين صباحي.
على الجانب الأخر، دعا التيار الشعبى المصري، بالتنسيق مع عدد من القوى الوطنية والثورية، لتنظيم وقفة مساء غد الخميس، أمام السفارة التونسية بالقاهرة، للتأكيد على رفضهم الإرهاب والعنف فى تونس ومصر، والتنديد بعمليات الاغتيال السياسى لرموز وطنية تونسية، كان آخرهم الشهيد محمد البراهمي.
أوضح التيار الشعبي، فى دعوته، أن فعاليات الوقفة، ستشمل سلسلة بشرية للتنديد باغتيال المعارض والمناضل محمد البراهمي مؤسس التيار الشعبي في تونس، وأحد الداعمين لحركة “تمرد”، حيث يعتبر ذلك الحادث هو الثانى من نوعه خلال العام الحالي بعد اغتيال المناضل شكرى بلعيد في فبراير الماضي
وأحالت تلك المعلومات دون سفر صباحي، إلى تونس لتقديم واجب التعازي لأسرة الشهيد التونسي المعارض لنظام الإخوان في تونس الخضراء، حرصاً على حياته، وهو الأمر الذى أحدث ارتباكاً حول إمكانية سفر الوفد أو تأجيل الزيارة، حيث كان القرار الأقرب هو تأجيلها إلى وقت لاحق لم يتم تحديده.
على الرغم من التهديدات الواردة بتنفيذ عمليات إرهابية تجاه وفد التيار الشعبي المصري، فور وصوله إلى الأراضي التونسية، وإلغاء سفر مؤسس التيار الشعبى المصري، إلا أن الوفد قد غادر القاهرة مساء أمس الثلاثاء، حسبما كان مقرراً له، ولكن برئاسة السفير معصوم مرزوق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار، لتقديم التعازي إلى أسرة الشهيد محمد براهمي.
من جانبها، أكدت هبة ياسين، المتحدث الإعلامي للتيار الشعبى المصري، أن وفد التيار قد غادر إلى تونس برئاسة السفير معصوم مرزوق، حسبما كان مقرراً له، لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد التونسى نيابة عن التيار، ومؤسسه حمدين صباحي.
على الجانب الأخر، دعا التيار الشعبى المصري، بالتنسيق مع عدد من القوى الوطنية والثورية، لتنظيم وقفة مساء غد الخميس، أمام السفارة التونسية بالقاهرة، للتأكيد على رفضهم الإرهاب والعنف فى تونس ومصر، والتنديد بعمليات الاغتيال السياسى لرموز وطنية تونسية، كان آخرهم الشهيد محمد البراهمي.
أوضح التيار الشعبي، فى دعوته، أن فعاليات الوقفة، ستشمل سلسلة بشرية للتنديد باغتيال المعارض والمناضل محمد البراهمي مؤسس التيار الشعبي في تونس، وأحد الداعمين لحركة “تمرد”، حيث يعتبر ذلك الحادث هو الثانى من نوعه خلال العام الحالي بعد اغتيال المناضل شكرى بلعيد في فبراير الماضي
قم بكتابة اول تعليق