بعد غياب الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، عن الساحة الإعلامية، وسفره إلى الخارج، ظهرت العديد من الشائعات حول أسباب هذا الاختفاء، والتي كان من أهمها أن غيابه جاء بعد حدوث نوع من التضييق عليه في الآونة الأخيرة.
الدكتورة علا عبداللطيف زوجة الداعية الإسلامي، أكدت أن زوجها سافر إلى بريطانيا لدراسة الدكتوراه، حيث أنه حصل على منحة للدكتوراه مدتها 4 سنوات مقدمة من جامعة ويلز لدراسة السيرة النبوية، مضيفة أنها ستسافر هي الأخرى إليه خلال شهر رمضان.
زوجة الداعية الإسلامي أضافت: «إن موضوع الرسالة التي يعكف خالد على تحضيرها هو «أحوال التربية في السيرة النبوية.. دراسة مقارنة مع منهج التربية في الغرب»، وأوضحت: أنه سارع بالسفر قبل انتهاء صلاحية التأشيرة الممنوحة له بالسفر لبريطانيا، نافية وجود مضايقات دفعته لاتخاذ قرار السفر.
يأتي هذا في الوقت الذي رددت بعض المصادر أن سفر الداعية الإسلامي جاء بعد حدوث نوع من التضييق عليه في الآونة الأخيرة، وذكرت أيضًا أنه فضل الدراسة في التخصص الذي يحبه، عن إغضاب أحد بحديثه للفضائيات العربية والأجنبية، كما أنه لن يقوم بعمل أحاديث من بريطانيا لرغبته في التفرغ للدراسة، وبعد انتهائها سيعود لنشاطه السابق.
قم بكتابة اول تعليق