يجري الرئيس الامريكي باراك اوباما محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تتناول امكانية نقل المعتقلين اليمنيين في خليج غوانتانامو الى بلدهم.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحافيين انه من المتوقع ان يجدد الرئيس اوباما دعمه لاغلاق السجن المثير للجدل ونقل المعتقلين الى اليمن، مشيرا الى ان ذلك “لا يعني نزوحا جماعيا” اذ ان المسؤولين سيقومون بتقييم كل معتقل على حدة.
وكان الرئيس اليمني اجتمع امس مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في اطار مساعيه لاقناع واشنطن باعادة عشرات من المعتقلين اليمنيين من سجن غوانتانامو.
ويقبع في غوانتانامو حوالي 86 معتقلا يمنيا وافقت السلطات الأميركية على نقلهم أو الافراج عنهم بعدما وعد الرئيس الأميركي في مايو الماضي بانهاء الحظر على اعادة اليمنيين الى بلدهم.
ومن جهة اخرى شددت الولايات المتحدة الامريكية اليوم على ضرورة تمكين محققي الامم المتحدة من الدخول الى المواقع التي يزعم انها تعرضت الى هجمات كيماوية في سوريا.
واكد البيت الابيض ضرورة ان يمنح مفتشو الامم المتحدة امكانية التحدث مع الشهود الاساسيين من اطباء واشخاص مؤثرين ويقوموا باختبارات ويجمعوا ادلة مادية من دون تدخل من الحكومة السورية.
وكانت السلطات السورية منحت مفتشي الأمم المتحدة الاذن في التحقيق في استخدام مزعوم للاسلحة الكيماوية.
ولكن البيت الأبيض قال ان النظام السوري “يفتقر الى المصداقية” مشددا على ضرورة ان تدعم سوريا وعودها واقوالها بالافعال.
قم بكتابة اول تعليق