أشار المصارع الإيراني، أمير حسين حسيني، الذي رافق فريقه في بطولة المصارعة الرومانية للناشئين التي أقيمت في العاصمة المنغولية، أولان باتور، أن الفريق الإيراني طرد من فندق كان يقيم فيه في المدينة بسبب عدم دفع التكلفة البالغة 14 ألف دولار.
وقال حسيني، الذي كان يتحدث مع التلفزيون الإيراني، إن أعضاء الفريق ظلوا أكثر من 24 ساعة دون طعام أو شراب بعد طردهم ومصادرة جوازات سفرهم من قبل مسؤولي الفندق في “أولان باتو”.
وأوضح اللاعب الإيراني، البالغ من العمر 16 عاما، أن مسؤولي الفندق في “أولان باتور” صادروا جوازات سفر اللاعبين، مشترطين دفع المبلغ كاملا ودفعة واحدة.
وأضاف حسيني: “بعد أن باءت بالفشل كل محاولات مسؤولي الفريق في جلب النقود من إيران طردنا من الفندق وبقينا في الشوارع دون جوازات ودون طعام لمدة يوم كامل”.
وقال اللاعب الإيراني، الذي تمكن من الوصول إلى بلاده بعد دفع مستحقات الفندق،: “بعد مرور 3 أيام من الأزمة لايزال نصف لاعبي الفريق عالقين بمطار “أولان باتور” في منغوليا بسبب عدم توفير النقود لشراء تذاكر الطيران”.
وذكرت وكالة ايسنا الطلابية أن الفريق الإيراني، بعد حصوله على المركز الثالث في هذه المسابقات، كان من المقرر أن يصل إلى طهران الاثنين الماضي.
واعتبرت المواقع الإيرانية الرسمية وغير الرسمية الحادثة بأنها تمثل “فضيحة كبيرة” للجمهورية الإسلامية في إيران، مطالبة بمعاقبة المسؤولين في اتحاد المصارعة.
وبالمقابل، ردّ رئيس اتحاد المصارعة على الانتقادات قائلا: إن إيران ليست لديها سفارة في أولان باتور، ولا تملك بنكاً في منغوليا، لذلك واجهنا مشكلة في إيصال المبلغ المطلوب للفندق”.
قم بكتابة اول تعليق