شَكر الله لسمو الأمير الوالد القائد عفوّه الأبوي عن الذين صدرت بحقهم أحكام قضايا المساس بالذات الأميرية، حيث ان المشمولين بعفوه هم مجموعة من أبنائه الذين تطاولوا جهلاً على المقام السامي الرفيع، بسبب شحنهم وتهييجهم وتوجيههم من قِبل بعض ممن كانوا يسمونهم سابقاً بالغالبية المُعارِضة، التي لم يبق لها أثر هذا اليوم حيث اصبحت شذراً مذراً بسبب مواقفها السيئة وأجندتها الخائبة ذات المصالح الشخصية البحتة، والذين هم قدموا أنفسهم وأهدافهم الشخصية على الوطن ومصالح الشعب. فشكراً مرة ثانية وثالثة وإلى ما له عدد لوالدنا الكبير خُلقاً ومقاماً وقدراً على عفوه الكريم الذي طال كل أبنائه الذين تطاولوا على مقامه السامي.
ها هي انتخابات مجلس الأمة 2013 قد انتهت، وكانت نسبة المشاركة الشعبية فيها مرتفعة جداً مقارنة بما كانت عليه في آخر انتخابات، ولقد وصل للمجلس الجديد العديد من الوجوه النيابية الجديدة والقديمة التي نتأمل فيها الخير بإذن الله تعالى في أن يكونوا على قدر ثقة اختيار الشعب لهم. كما أنني لا أنسى تلك الحركات الخائبة والتحركات الهزيلة التي يصنعها بعض المعارضين من ندوات ومن إلقاء كلمات وتجمعات ضد الانتخابات الفائتة من أجل صرف الناس عنها وتثبيطهم عن المشاركة بها، حتى يبقوا في أعين الناس موجودين ولو بالخيبة والحسرة، ولكن الله خيب مسعاهم وهاهي الانتخابات تمت بشكل رائع وبنسبة مشاركة جميلة.
بعض المواقع الاخبارية، مضحكة بسبب أسلوب أصحابها الذين يُديرونها بنَفس مُعارض فاجر في الخصومة، حيث انها تغوص في اللامصداقية واللامهنية في معظم ما تطرحه من مواضيع تمس الدولة والحكومة. والمضحك كثيراً أن أحدهم حاول بكل ما أوتي من خبث صحافي وحركات (رعا) الوقوف في وجه المشاركة الشعبية بالانتخابات النيابية الحالية، حيث أخذ يجمع ويعد وينقل كل ما في وسعه من مواد مكتوبة ضد الانتخابات، ولقد صب جهده الخائب كله بالتحديد وبشكل كثيف صباح يوم الاقتراع، ولكن ولله الحمد عاد خائبا وفشل في تحقيق مآربه ومآرب مُلاكه من الكُتاب والصحافيين. وحتى في العفو الأبوي الأميري حيال المتطاولين على المقام الأميري السامي، أخذ ذلك الموقع يجمع بعض الآراء المختلفة في ما يخص العفو الأميري، محاولا التقليل من شأنه وأن يضفي عليه صبغة اللا أهمية! وهذا دليل عميق وراسخ أن ذلك الموقع صب جُل اهتمامه في نشر الفتنة النتنة بيننا، خيبه الله وخيب مسعاه وأهدافه.
roo7.net@gmail.com
@alrawie :Twitter
المصدر جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق