شن الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، هجوما قاسيا على إسرائيل في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى “يوم القدس” الذي تقيمه إيران بالجمعة الأخيرة من رمضان، محذرا من “عاصفة قد تقتلع” إسرائيل من المنطقة، معتبرا أن سبب وجودها هو “السيطرة على العالم الإسلامي” وأن “اللوبي الصهيوني” يدير العالم.
وقال نجاد في كلمته إن هناك “عاصفة في المنطقة قد تقتلع” إسرائيل، وفقا لما نقلته عنه قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، دون أن يوضح طبيعة “العاصفة” التي تتحضر.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن نجاد قوله إن الهدف من وجود إسرائيل هو “السيطرة على العالم الاسلامي” محذرا إياها من مغبة ما وصفه بـ”زرع الفتن في دول المنطقة” مضيفا أن إسرائيل “تتدخل في شؤون العالم الاسلامي عبر أساليب وطرق متعددة وتحاول جاهدة بث الفرقة بين المسلمين.”
وتابع نجاد بالتطرق إلى قضية الهولوكوست التي أثارت الكثير من الاحتجاجات ضده بالقول: “الذين يرفعون راية حرية الرأي والفكر يمنعون الحديث حول حقيقة وجود الكيان الصهيوني وقضية المحرقة” وأضاف: “الكيان الصهيوني مظهر للفكر المادي الاستعماري.. اللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم ولا يتجاوز عدد أفراده 60 ألف شخص.”
واستبعد نجاد نجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأضاف: “نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة.”
قم بكتابة اول تعليق