نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تكون “الانتكاسات الأمنية الأخيرة في العراق انهيار”، معلنا ان ما الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب وهروب مئات المعتقلين “مخططات نفذت من جهات خارجية”.
ودعا المالكي في كلمة اثناء لقاءه مع عدد من القادة الأمنيين والعسكريين الاشقاء والاصدقاء الى مساعدة بلاده في مواجهتها مع الإرهاب.
وخاطب المالكي القادة الأمنيين وبينهم وزير الدفاع سعدون الدليمي قائلا ان “مسؤولية الأمن ملقاة على عاتقكم وهي مسؤوليتنا ولا نريد ان نتنصل عن المسؤولية لانها شرف لنا” مشيرا الى ان ما حصل في سجني التاجي وابو غريب “مخططات نفذت من جهات خارجية هدفها الحاق الهزيمة برجل الأمن والسياسي والشعب العراقي الذي واجه الارهاب ببسالة”.
ودعا المالكي الى “دعم القوات الامنية وتقديم المعلومات عن تحركات القوى الإرهابية “كما طالب الأجهزة الاستخبارية ب”تحقيق إنجازات في مجال المعلومة الاستخبارية من أجل كسر شوكة الارهاب والإرهابيين وكل من يريد السوء بالعراق” مؤكدا ان المعركة اليوم هي “معركة المعلومات”.
ودعا المالكي الشرطة والجيش إلى عدم التهاون “فنحن لم نتجاوز المحنة بعد والتحدى كبير وسيبقى خطيرا” .
قم بكتابة اول تعليق