أكد النائب سعد الخنفور ان الكويت بحاجه ماسه الى حكومة قوية قادرة على العبور بالكويت الى المقدمة وجعلها في مصاف الدول التنموية والعودة بها الى ماضيها الجميل، مشيرا الى ان هذه المرحلة تعد مرحلة انتقالية تحتاج الى جهد وعمل ونمط جديد من العمل الوزاري وان يكون الوزراء رجال دولة من الطراز الأول قادرين على العمل بروح الفريق جنبا الى جنب مع مجلس الأمة الذي يفتح يده للتعاون بعيدا عن التهاون.
وقال الخنفور «أهل الكويت لهم علينا حق عندما لبوا نداء الوطن يوم الـ27 من الشهر الماضي وحضروا ليخرجوا هذا المجلس ممثلاً عنهم تحت قبة البرلمان من اجل العمل الجاد على حل قضاياهم وقضايا الوطن والنهوض ببلدنا وانتشالها من الوضع المتذبذب الذي نعيشه من عدم الاستقرار السياسي التي شهدته خلال السنوات الأخيرة وأرهقت البلاد والعباد»، واكد على أهمية قراءة تشكيلة مجلس الأمة جيدا لتأتي حكومة قوية تواكب هذا الفكر النيابي وتساهم مع المجلس في انهاء المشاكل وحلها.
ورأى الخنفور ان الكويت أمام مرحلة جديدة من العمل الدؤوب.. لذا لا يجب ان تتكرر أخطاء الماضي وان يكون الماضي أيضاً بمثابة درس لنا جميعا لنتعظ منه ونحقق النجاح المنشود والمعقود على السلطتين، مبديا تفاؤله من ان تشهد المرحلة نقلة نوعية في فن التعامل الراقي بين السلطتين.
وعرج الخنفور عما يثار بشأن ما يسمونها «معركة رئاسة مجلس الأمة»، متسائلاً لماذا كل هذا التهويل وجعل الأمر معركة؟.. علينا ألا نكبر الأمور، فنحن ارتضينا الديموقراطية ومن يحصل الأغلبية المطلوبة في انتخابات الرئاسة فهو رئيس لكل النواب وليس لفئة دون أخرى وهو ممثل للكويت بأسرها ولا يجوز اللعب بالكلام والعبث وتصوير الأمر للاعلام الخارجي وكان الأمر بالفعل معركة، متمنيا من المرشحين للرئاسة ان يتحلو بالروح الرياضية وان يكن من لم يحالفه الحظ منهم عونا لمن سيحصل على ثقة نواب الأمة وان نطوي صراعات الماضي التي كانت تبنى على هذا الأساس الخاطئ.
قم بكتابة اول تعليق