تشير أحدث الأبحاث الكندية إلى أن التقنيات الذكية مثل الكومبيوتر اللوحى “آى باد” أو “الآى بود “مشغل الأغانى تستخدم كأدوات علاجية للأطفال مرضى التوحد.
ووجدت “رواندا ماكوين” أستاذ مساعد فى معهد الثقافة الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة “تورونتو”الكندية أن هذه الأجهزة يمكن أن توفر الكثير من الجهد لمساعدة هؤلاء الأطفال بشكل ملحوظ لتحسين قدرتهم على التعبير عن أنفسهم والانخراط مع الآخرين.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 12 طفلا فى ستة فصول دراسة مختلفة كل منهم تم تشخيص إصابته بالتوحد غير اللفظى حيث تم إدخال أثنين من الأجهزة المحمولة باليد وتعمل بتقنية اللمس.
وأشارت المتابعة إلى تحسن قدرات مرضى التوحد من الأطفال على التعلم والتواصل مع المحيط الاجتماعى لهم.
قم بكتابة اول تعليق