أكد عبدالرحمن النصار مرشح مجلس الأمة السابق عن الدائرة الثانية أنّ معيار الحكم على أداء الحكومة الجديدة هو مدى قدرتها على التعامل مع العديد من الملفات والقضايا الوطنية وحجم الإنجاز الذي ينتظره الكويتيون من هذه الحكومة كل فيما يخصه مشدداً على أن الشعب الكويتي قد استنفد طاقة الصبر مع توالي إخفاقات الحكومات السابقة وتراجع حجم الإنجاز في مختلف القطاعات والمجالات كما أنّه قد ملّ سماع الأساليب الإنشائية التي تحمل الوعود بتحقيق الآمال فهو يترقب تحقيق احتياجاته ورؤية طموحاته واقعاً ملموساً
وانتقد النصار قلة تمثيل العنصر الشبابي في الحكومة الجديدة، إضافة إلى عودة بعض الوزراء السابقين ممن لم نر لهم إنجازات تبرر وجودهم في التشكيل الحكومي الجديد، موضحاً أن الكويتيين كانوا ينتظرون ضخ دماء جديدة قادرة على إحداث التغيير في العمل الحكومي، وتمكين الشباب من الإسهام بطاقاتهم في حل المشكلات المتراكمة من الحكومات السابقة وإتاحة الفرصة لهم ليتولوا زمام الأمور فهم قادة المستقبل وطاقاته المتجددة.
وأوضح النصار أن المرحلة التي تعيشها الأمة والظروف الدولية والإقليمية تلقي المسئولية كاملة على الحكومة الجديدة بضرورة بذل كافة الجهود نحو العمل من خلال خطط زمنية ومنهج واضح يقدم الأولويات التي يتطلع إليها الكويتيون أولاً وفق احتياجاتهم وتطلعاتهم، وإقرار وتنفيذ كافة التشريعات والقوانين اللازمة لذلك والتي تهدف في الأساس إلى تذليل العقبات وحل المشكلات، وتحقيق مصلحة الكويت وشعبها الكريم، والانطلاقة نحو خلق كيان اقتصادي قوي وخلق بيئة ملائمة للتنمية والازدهار، وتفعيل النظم والأدوات الدستورية والرقابية بروح وطنية متجردة من الأهواء والشخصانية.
قم بكتابة اول تعليق