اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أن حكومته سوف تتبنى في سياستها الخارجية مبدأ تعزيز الثقة المتبادلة والتعامل البناء القائم على أساس الاحترام المتبادل في تعاملها مع دول العالم .
وقال الرئيس روحاني في كلمة له بعد ادائه اليمين الدستوري تحت قبة البرلمان ان “الحكومة الجديدة ستسعى الى بناء الثقة المتبادلة في علاقاتها الخارجية وستتعامل بشفافيه لفتح ابواب الثقة المتبادلة وازاله التوتر”.
واضاف ان “ايران سوف تسعى عبر تعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين دول المنطقة والعالم الى تعزيز امنها القومي والاقليمي”.
في اشارة الى الحظر المفروض على بلاده قال “رغم ان العقوبات تركت ضغوطات اقتصادية كبيرة على شعبنا الا ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الاخيرة اظهرت ان هذا الشعب جاد ويقظ في الحفاظ على حقوقه ومصالحه الوطنية”.
ومضى روحاني في القول ان “الشعب الذي يتمتع بالانسجام الوطني والمشاركة الواسعة في الانتخابات لا يمكن ارغامه على الاستسلام من خلال فرض الحظر او تهديده بالحرب بل السبيل الوحيد للتعامل معه هو الحوار المتكافئ والثقة والاحترام المتبادل وتقليل الخصومات”.
وقال ان “التعامل البناء القائم على اساس المصالح المشتركة سيكون الاساس في تعاملنا وعلاقاتنا مع باقي الدول ومن هذا المنطلق سنتحرك لتحسين وتطوير علاقاتنا”.
واكد في خطابه “أعلن بصراحة انه اذا كنتم تريدون الرد المناسب فلا تتحدثوا مع ايران بلغة الحظر والعقوبات بل تحدثوا معها بلغة العزة والكرامة”.
واضاف ان “ايران لم تكن يوما داعية الى الحرب ولم تبدأ اي صراع مع اي بلد بل تسعى دوما الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة” واصفا ايران بانها “مرسى الاستقرار في هذه المنطقة المضطربة”.
وختم روحاني خطابه بالقول “لسنا بصدد تغيير حدود الدول والحكومات وان النظام السياسي لكل دولة يرتبط بارادة شعبها ونرفض تغيير الانظمة السياسية عبر التدخل الاجنبي ونعتبر استخدام القوة امر يتعارض مع السيادة الشعبية وحق تقرير مصير الشعوب”
قم بكتابة اول تعليق