أكدت بريطانيا انها ستطلب توضيحات من اسبانيا بشأن تقارير تحدثت عن اعتزامها فرض مزيد من الاجراءات التي اعتبرتها مخالفة للمعاهدات والاتفاقيات الخاصة بمنطقة جبل طارق المتنازع عليها.
وجدد متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بوقوف حكومته الى جانب سكان جبل طارق وعدم التخلي عن سيادة العرش البريطاني على هذه المنطقة الواقعة في جنوب اسبانيا.
وأضاف ان الخلافات مع اسبانيا بشأن هذه القضية يجب ان تحل بالطرق السياسية وبخاصة عبر الاتحاد الاوروبي معربا عن رفض بلاده للاجراءات احادية الجانب التي فرضتها السلطات الاسبانية نهاية الشهر الماضي.
وأكد المتحدث ان الحكومة البريطانية ستبقى متمسكة باحترام جميع الاتفاقيات الموقعة مع اسبانيا بخصوص منطقة جبل طارق وفي مقدمتها اتفاقية قرطبة عام 2006.
وكانت الخارجية البريطانية قامت منذ يومين باستدعاء السفير الإسباني في لندن للاحتجاج على قيام سلطات بلاده منذ نهاية الاسبوع الماضي بتأخير حركة التنقل المسافرين من والى جبل طارق لأسباب غير واضحة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ان المدير السياسي في الوزارة سايمون غاس ابلغ السفير الإسباني فيديريكو تريلو قلق بلاده مما يجري على الحدود بين إسبانيا وجبل طارق من تأخير كبير في حركة تنقل المسافرين.
واشار البيان الى ان غاس شدد على السفير الإسباني ضرورة ان تقوم بلاده برفع اجراءات التفتيش الإضافية التي بدأت بتطبيقها منذ نهاية الأسبوع الماضي بشكل نهائي مضيفا ان الحكومة البريطانية طالبت بضمانات من نظيرتها الإسبانية بعدم تطبيق تلك الاجراءات مع عطلة نهاية هذا الأسبوع .
قم بكتابة اول تعليق