على الرغم من عدم وجود أي عارض بيولوجي يمنعهما من انجاب أبناء من صلبهما الا ان الزوجين هشام الطواري وصفا الفيلكاوي قررا احتضان الطفل محمد من دور الرعاية الاجتماعية ليكون بمثابة طفل لهما
ومنذ حوالي العامين عندما قررا الاقدام على تلك الخطوة والزوجان محور اهتمام وسائل الاعلام التي سلطت الضوء مرارا على خطوتهما التي اثارت ردود فعل متباينة
1. ومؤخرا تم بث الفليم الوثائقي الذي سنشاهده وهو من اعداد طالبات قسم الاعلام في جامعة الكويت دلال النجادي , اسرار السعيد , عايدة الزنكي حول موضوع الاحتضان
ويفخر الزوجان عبر مدونتهما الالكترونية بقرارهما ويشجعان العائلات الطيبة على احتضان الأطفال الأيتام، ويذكران من خلالها يوميات طفلهما «محمد» ويشرحان باستفاضة التغير الكبيرالذي أضفاه الطفل على حياتهما
واكدت الفيلكاوي انها قامت باتباع برنامج أدوية خاص يساعدها على ارضاع محمد وفعلاً نجحت بذلك، بعد السؤال والتحري من الناحية الشرعية والصحية فقد اصبح محمد ابنها بالرضاعة
ويفضل الزوجان استخدام مصطلح «الاحتضان» عوضاً عن التبني .وتعتبر الفيلكاوي ان .محمد ابنها وهو اول طفل لها وسيبقى اسمها دائما ” ام محمد ” وفرحة انضمامه الى عائلتينا كانت غير عادية بحسب قولها فالترحيب الذي تلقاه من عائلتي وعائلة زوجي كان رائعاً، وتؤكد ان محمد سيكون باذن الله أخاً رائعاً ومحباً لاخوته الصغار الذين سيبجبونهما مستقبلا
واكدت انهم جاهزون لليوم الذي سيسألنا محمد عن والديه البيولوجيين، وحتماً سنكون الى جانبه حتى لو أراد رؤيتهما فهو من حقه.
قم بكتابة اول تعليق