أكد البيت الأبيض أنه على الرغم من أن تهديد تنظيم القاعدة للسفارات والدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج لا يزال “جوهريا” فإن نشاط الجماعة الارهابية “تقلص إلى حد كبير”.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين أن “هذا التهديد (الأخير) كبير ونحن نتخذ الأمر على محمل الجد” في تعقيب على قرار الإدارة الأمريكية تمديد إغلاق 22 سفارة وقنصلية أمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بناء على تقارير أفادت بأن تنظيم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) يخطط لشن هجمات عليها.
وأضاف كارني في رده على أسئلة بشأن ما إذا كانت إدارة أوباما قد اتخذت هذا القرار عقب تنامي التهديد الإرهابي في أعقاب اغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن أن مسؤولي الإدارة الأمريكية ركزوا “لبعض الوقت” على نشاط عدد من الجماعات التابعة للقاعدة.
وأشار إلى أن اغلاق السفارات لا يقلل من جهود مكافحة الإرهاب واصفا إياه بأنه “إجراء مؤقت يندرج في إطار الحذر”.
واكد ان “نشاط تنظيم القاعدة تضاءل بفضل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤنا إزاء الجماعات التابعة للقاعدة خصوصا (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) التي اعتبرناها هنا في واشنطن تهديدا خطيرا”.
غير أن كارني حذر من ان التهديد الارهابي قد “يتعدى الى ما وراء” شبه الجزيرة العربية وذكر في هذا الصدد أنه “قد يكون التهديد صادرا وربما موجها نحو شبه الجزيرة العربية لكنه أبعد من ذلك”.
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف في تصريح منفصل ان المحللين الأمريكيين يواصلون تقييم المعلومات حول هجوم محتمل لتنظيم القاعدة مؤكدة ان العديد من المنشآت الدبلوماسية الأمريكية أغلقت على أي حال هذا الاسبوع بمناسبة عطلة العيد .
قم بكتابة اول تعليق