تدشين مشروع تعظيم البلد الحرام لخدمة أهل مكة والمعتمرون

يتناوب شباب مكة وعلى مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية والإرشاد لأهل مكة والوافدين إليها من معتمرين وزوار، ومن دون مقابل، ضمن مشروع تطوعي يحمل اسم “تعظيم البلد الحرام”.

ويمثل مشروع “تعظيم البلد الحرام” امتداداً عصرياً لتاريخ مكة المكرمة التطوعي مع السقاية والرفادة، مؤكداً فتح الباب لكل من يرغب من ساكني مكة من الجنسين.

ويفتح المشروع نافذة للأعمال التطوعية على مدار العام تسمح لأثرياء مكة وفقرائها بصرف جزء من أعمارهم لخدمة الحجيج والمعتمرين، ويأتي توسيع دائرة العمل التطوعي في محيط المسجد المكي في صدارة مشروع “تعظيم البلد الحرام”.

وجذب فرع الشباب في المشروع أكثر من 29 ألفاً، منهم أكثر من 1400 شاب يعملون خلال شهر رمضان الحالي. ويتمسك المشرفون على المشروع دوماً بالتنسيق المبكّر مع الأجهزة الحكومية كافة، وبقية أركان المؤسسات التطوعية في مكة المكرمة وضواحيها.

وأوضح محمد مليباري، وهو طبيب متطوّع في المشروع، أن عمله مع زملائه هو تقديم الإسعافات الأولية لزوار بيت الله الحرام، أياً كانت، من تضميد جروح ومعالجة اضطرابات السكر وغيرها، دون الحاجة الى التوجه للمراكز الصحية.

ومن جهته أكد المتطوع مطلق الثبيتي أن دعاء الناس له ولزملائه هو الأجر الذين يجنيه من هذا العمل. أما المتطوع والمشرف الوردي عدنان العتيبي فأقر بأن عمل المتطوعين مُجهد، إلا أنه اعتبر أن خدمة الناس ودعاءهم يعوّض تعب المتطوعين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.