أهم ما تناولته الصحف اليومية… نواب مع الحكومة: خذلتنا… عبدالله العنزي: «التجارة» بدأت مسحاً شاملاً للأسواق.. وفرق ميدانية في المحافظات بالعيد… الأمير استقبل رئيس وأعضاء مكتب المجلس… موظفة «الداخلية».. تاجرة كوكايين!… 450 ملفاً لـ «البدون»… جاهزة للتجنيس وقابلة للزيادة… 253 مليون دينار أرباح 8 بنوك محلية في النصف الأول… النائب العام لـ الجريدة: حفظ جرائم «الفرعيات» لأنها بلا أدلة .
الوطن
نواب مع الحكومة: خذلتنا
رياض العدساني: لجنة تحقيق في الإيداعات المليونية
عبدالله العنزي: «التجارة» بدأت مسحاً شاملاً للأسواق.. وفرق ميدانية في المحافظات بالعيد
«التعليم العالي»: لسنا مسؤولين عن توفير سكن للطالبات الدارسات في الخارج
القبس
الأمير استقبل رئيس وأعضاء مكتب المجلس
موظفة «الداخلية».. تاجرة كوكايين!
انتخابات الرئاسة: خلفيات.. وقائع وأرقام
الراي
«عيدية» مضاعفة للعاملين في الانتخابات
450 ملفاً لـ «البدون»… جاهزة للتجنيس وقابلة للزيادة
الغانم: يداً بيد … لبناء الكويت
الإبراهيم يوقع بعد العيد عقد تنفيذ مبنى «الأوقاف» الجديد
الأنباء
“الداخلية” تفرج عن المتهمين المشمولين بالعفو الأميري
لجنة البلدي أقرّت واجهة الصليبخات البحرية والمركز الترفيهي بالفنطاس
253 مليون دينار أرباح 8 بنوك محلية في النصف الأول
الجريدة
النائب العام لـ الجريدة: حفظ جرائم «الفرعيات» لأنها بلا أدلة
اجواء سوق المباركية يفوح منها عبق الماضي واريج الحاضر
طلب برلماني لتشكيل لجنة تحقيق في «الإيداعات المليونية»
من الوطن نقرأ
تحسّروا لمساندتهم لها وأعلنوا تذمرهم من تدخلها لحسم رئاسة مجلس الأمة: خلق شعوراً بالغضب والخذلان وخيبة الأمل
نواب مع الحكومة: خذلتنا
أكد النائب د.علي العمير ان عرضه للرسالة التي وصلته من الشيخ محمد العبدالله والتي تبلغه بأن الحكومة «ستلتزم بالتصويت في الرئاسة لشخص غيره»، أكد ان عرضها لم يكن لاحراج الحكومة.
وأضاف العمير في عدد من التغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ان الحكومة حرة بأصواتها وقد شكرتها على رسالتها، اذ جنبتني خوض معركة خاسرة، لكنها أحرجتنا وهذا ما حصل.
وأشار العمير الى ان الورقة لا تخص الوزير محمد العبدالله انما تعبر عن موقف حكومي شكرناهم عليه أثناء الجلسة ولا يمثل فضحاً لموقفهم فلهم الحق ولكن استنكرت التوقيت.
واسترسل العمير في رده على تغريدات وجهت له مستفسرة عن موقفه قائلاً: حكومات الشيخ جابر المبارك كانت محايدة ولم تدعم مرشحاً محدداً وهذا ما شجعنا على النزول، مضيفاً أنه على الرغم من قوة المنافسة فإن الفوز كان مقروناً بما سنحصل عليه من أصوات الحكومة بحيث نتجاوز الجولة الأولى وبعدها يصبح الفوز أقرب.
وكان العمير قد أعلن ان انسحابه من الترشح من رئاسة مجلس الأمة جاء بعد وصول رسالة من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة محمد عبدالله المبارك أكد من خلالها ان الحكومة ستلتزم التصويت مع مرشح الرئاسة غير العمير.
وجاء في رسالة المبارك التي نشرها العمير على قناة العدالة «أبا العاصم الغالي..آسف ان أبلغك ان الحكومة ستلتزم التصويت مع مرشح الرئاسة غير حضرتك، وجب عليَّ ابلاغك..أخوك المحب محمد عبدالله المبارك».
وطالب النائب جمال العمر الحكومة بتقديم برنامج عملها وفق الأطر الدستورية على ان يكون واقعيا ويتواكب مع احتياجات المواطنين وقابلاً للتنفيذ، مشيرا الى ان المجلس سيقوم بدوره الرقابي على أعمال السلطة التنفيذية اذا انحرفت عن مسارها الحقيقي والصحيح.
وحذر العمر في تصريح لـ «الوطن» الحكومة من التهاون والتقصير في القيام بمسؤولياتها وما هو مطلوب منها بحجة ان هذا المجلس صورة مكررة من المجلس السابق، مؤكدا ان الأدوات الدستورية ستكون في مواجهتها وحسابها سيكون عسيراً، لافتا الى ان الحكومة لديها متسع من الوقت لترتيب أفكارها وآلية عملها لكون المجلس يتمتع حاليا في العطلة البرلمانية.
وقال العمر «الفيصل بيننا وبين الحكومة أننا لن نتهاون مع أي تقصير وسنرد على العمل الجيد بتحية أفضل.. ولكن لا يعتقدون بأننا سوف نسكت عن أي تقاعس أو تقصير، بل أننا سوف نستخدم كافة أدواتنا الدستورية لأننا نريد فعلاً وليس كلاماً في كلام»، مؤكدا ان أعمال السلطة التنفيذية ستكون تحت المجهر واذا لم نر مشاريع على أرض الواقع وانجازات فاننا لن نتواني في تحريك الأجواء الهادئة ونقلب المياه الراكدة من أجل مصالح الوطن والمواطنين.
من جهته قال النائب روضان الروضان لفضائية «العدالة»: «بُلغت أمس الأول صباحاً من أحد الاخوة الوزراء، وقال لي: ترى الاخوان متضامنين»، موضحاً أنه ردَّ عليه بالقول: «ان هذا حق، وعندما كنت في الحكومة كنت أطالب وأقول ان الحكومة كتلة قوية المفترض ان يكون لها دور، ويفترض ان يكون لها رأي، وحسب ما فهمنا بالفترة الأخيرة حتى مع لقاءاتنا بالاخوان في الحكومة انهم محايدون، وعلى ضوء ذلك ان الحياد يكون له نصيب الأسد».
وبسؤاله عن الورقة التي وصلت للدكتور علي العمير من الشيخ محمد العبدالله، هل وصلت له أم لم تصل؟ أجاب الروضان: شفت الورقة قبل دخولي الاستديو لأول مرة من الأخ أبو عاصم، يقصد علي العمير، وزاد: أنا وبو عاصم والأخ مرزوق والأخ علي الراشد والشارع الكويتي يعرف اننا في حياد، واختيار من هو الأصلح، وكل منا يرى في نفسه أنه هو الأصلح، وهذا حق وطموح مشروع للكل، وأبارك حق أخوي بو علي، ويستاهل، ويشرّف المكان، وكلنا راهنا على أنها على الحياد، وأخذت كلمة من الاخوة الوزراء اللي زاملتهم اذا كان هناك حياد طبعاً انت الأقرب، وكل واحد له ميزة من المرشحين، وكنت أعتقد اني أنا المرشح، اللي مو محسوب على خط، ولا لي خصومة مع قطب من الأقطاب، والشارع كله يعرف ان هناك صراعات، وكنت أعتقد أني أكون متوافقاً عليه، وكنت أراهن ان طفت المرحلة الثانية هيكون الصب على روضان الروضان في حالة تعديل المرحلة الأولى.
لكن تفاجأت اليوم، والأخ بو عاصم اذا ما كان ما طلع هذه الورقة هيكون متهم الى أبعد مدى، كان في كلام أنه كان راح ينسحب في اللحظات الأخيرة، وأعتقد ان الرسالة وصلته متأخرة، وأنا أيضاً وصلتني الرسالة متأخرة، ومع ذلك قررت خوض الانتخابات حتى لو آخذ صوتي بروحي، وبأمانة تفاجأت بالرقم، لأن الكثير من الاخوة الزملاء أعطوني وعوداً كثيرة، وكنت في رقم غير الحكومة.
وأوضح الروضان انه ستكون هناك حيادية، مشيرا الى ان «هذه الصفحة انتهت، الكل أخذ نصيبه، في هذه المنافسة لا أقول معركة».
ونوه بأنه في اجتماعهم عند النائب سعدون حماد أوضح ان هذا تنافس وبعد النتيجة كلنا نمد يد العون للرئيس، نجاحه نجاحنا كلنا وللمجلس.
وأوضح الروضان ان الحكومة لو كانت أبلغته بالتزامها لم يكن ليخوض الترشيح، مشيرا الى أنه كان يتوقع ان يأخذ من أصوات الحكومة أربعة أو خمسة أصوات، ليخوض المداولة الثانية.
لماذا اتجهت الحكومة الى مرزوق الغانم ولم تتجه الى روضان الروضان أو علي العمير أو علي الراشد؟ أعتقد ان هذه حسبة سياسية.
ما يهمنا الآن ان نرجع الى القضايا الرئيسية التي تهم المواطن، وأتمنى ان يأخذ الطرفان بكلام سمو الأمير وتوجيهاته.
وقال الروضان: قلت للأخ مرزوق بعد تهنتئه بالمنصب: راح نمد لك يد العون، وقادرين نصل لبو علي اذا في أي ملاحظات، وما في باب بيننا.
وفي ذات السياق شدد أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع على ضرورة ان تضع الحكومة النطق السامي نصب أعينها وأن تقوم فورا بترجمته الى أرض الواقع وأن تمد يد التعاون البناء لمجلس الأمة لتحقيق الانجازات المأمولة للشعب الكويتي.
وقال الصانع «لا مجال أمام الحكومة الا الأداء الفاعل والتعاون مع البرلمان»، معربا عن الأمل في ان تشهد المرحلة المقبلة تحقيق الانجازات واقرار القوانين الهامة التي كانت ولا تزال ينتظرها الشعب الكويتي.
وفي شأن الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة يوم امس الاول، فماتزال تداعيات الموقف الحكومي في الجلسة الافتتاحية واجراءات انتخابات رئاسة المجلس تثير حالة من القلق والغضب لدى أوساط نيابية وسياسية قد تهدد شكل العلاقة بين السلطتين ومدى استمرار تعاونهما بالشكل الصحيح والمطلوب، حيث وصفت النائب د.معصومة المبارك الموقف الحكومي من انتخابات الرئاسة بـ«الصادم».
وقالت المبارك ان الحكومة فرطت في من وقف معها في مرسوم الصوت الواحد ودعم القيادة السياسية في وقت حرج من تاريخ الكويت السياسي، مشيرة الى ان هذا الأمر خلق شعورا بالغضب.
بدورها أبدت النائب صفاء الهاشم امتعاضها مما حدث من تدخل حكومي بانتخابات الرئاسة، وقالت «ما حدث من تدخل حكومي سافر لصالح مرشح دون آخرين أمر يثير القلق»، مؤكدة ان الموقف الحكومي يجعلنا نشعر بخذلان وخيبة أمل لاسيما بعد ان ساندناها في مواقف عدة «فهي تعادي مناصري الصوت الواحد تمهيدا لتقديم نظام انتخابي جديد».
وأوضحت الهاشم بأن عدم اتخاذ الحكومة موقفا محايدا يضع أمام مواقفها المستقبلية كثيرا من علامات الاستفهام.. «واني أجزم أنها ستكون خلال الفترة المقبلة مع طرف ضد الآخر، ولن تكون مع احتياجات المواطن لتحقيق حياة كريمة له بل ستقف مع مصالح فئات معينة لتحقيق مصالحها وان كانت على حساب الوطن والمواطن.. وننتظر القادم لكشف المستور.. وسنكون لها بالمرصاد».
من جانب آخر التقت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزيرة التخطيط والتنمية د.رولا دشتي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يوم أمس بحضور رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وبعض نواب المجلس الحالي.
وكشفت مصادر حضرت الاجتماع بأن الوزيرة دشتي أكدت للرئيس الغانم عن توجه حكومي لطلب تخصيص جلسة خاصة مع بداية دور الانعقاد المقبل لعرض خطتها التنموية وبرنامج عملها الذي قالت بأنه سيكون وفق معايير وجدول زمني تلتزم من خلاله الحكومة بما يرد في تلك الخطة.
ولفت المصدر الى ان النواب أكدوا ضرورة ان تكون الحكومة جادة في معالجة القضايا التي تمثل هاجسا لدى الكويتيين، وكذلك تم طرح موضوع المشاريع التي يتم انجازها عن طريق الديوان الأميري حيث أوضح النواب بأن ذلك احتيال يتم التعامل فيه للهروب من الروتين والاجراءات الحكومية المملة والصعبة، موضحا بأن الوزيرة دشتي أكدت ان هذا الأمر صحيح ونحن ننجز في المشاريع التي تمر عن طريق الديوان أفضل من تلك المشاريع التي تمر عن طريق لجنة المناقصات ويتم انجاز الأولى بشكل أسرع وأرخص في الأسعار وأن هذه هي مشكلة الحكومة الرئيسية في التعامل مع تلك المشاريع.
وأوضح المصدر ان النواب أكدوا على ضرورة أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة آداء عمل الحكومة مع بداية دور الانعقاد المقبل لمراقبة عملها بشكل مستمر على ان تقدم هذه اللجنة تقريرا دوريا سيتم الاتفاق على مدته ووقت تقديمه.
ومن القبس نقرأ
سافرت 15 مرة إلى لبنان.. فانكشف المستور
موظفة «الداخلية».. تاجرة كوكايين!
ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض على مواطنة وبحوزتها ربع كيلو غرام من الكوكايين أمس الأول في المطار.
وقالت الإدارة، في بيان صحفي، إن معلومات وردت حول تورّط المواطنة في ترويج المخدرات، ولدى قدومها من إحدى الدول العربية عثر بحوزتها على كمية السموم داخل ملابسها الداخلية.
إلى ذلك أبلغت مصادر أمنية القبس أن المتهمة تعمل موظفة في إحدى إدارات الداخلية، وأنها ترددت على لبنان أكثر من 15 مرة خلال شهر واحد، وكانت تسافر وتعود في اليوم نفسه.
وأحيلت للنيابة بالمضبوطات عقب توثيق اعترافها بالاتجار في المخدرات.
ومن الراي نقرأ
دعا إلى تحطيم القيود والأغلال التي تعيق ما يسمو إليه أبناء الشعب
الغانم: يداً بيد … لبناء الكويت
من قاعة عبدالله السالم الى ديوانية الغانم في الفيحاء، قاسم مشترك هو رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وخطاب مشترك بين لحظة الفوز ولحظة تلقي التهاني، يختصر كل التطلعات في مد اليد بالتعاون وتضافر الجهود من أجل بناء الكويت.
وقال الغانم عقب استقباله المهنئين أول من أمس «اليوم بداية مرحلة دقيقة ومهمة، وأعتز بتشرفي بثقة زملائي أعضاء مجلس الامة من نواب ووزراء في تحمل مسؤولية قيادة المجلس خلال الفترة المقبلة».
واضاف «ان النطق السامي لسمو الأمير هو نبراس وخارطة طريق لنا كسلطتين تشريعية وتنفيذية لتحقيق طموحات المواطنين وتحويلها الى واقع ملموس».
واوضح الغانم أن «المنافسة على الرئاسة ومناصب مكتب المجلس كانت أخوية بين جميع المرشحين، وهذا دليل على رقي الديموقراطية في الكويت»، لافتا الى أن «أمامنا تحديات كبيرة وطموحا عاليا من قبل الشعب الكويتي، ويجب أن نبذل الغالي والنفيس ونحطم كل القيود والاغلال التي تعيقنا عما يسمو اليه ابناء الشعب الكويتي».
ووجه الغانم رسالة الى أهل الكويت «ولهم أقول إن هذه مسؤولية جماعية، ويجب أن تتضافر جميع الجهود من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمواطنين والنواب والوزراء وشرائح ومكونات المجتمع الكويتي كافة، وأن نضع أيادينا بأيادي بعضنا البعض لبناء الكويت ولنعيدها كما كانت».
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي للصحافيين «في هذه المناسبة، لا نقول للعزيز مرزوق الغانم مبروك، وانما نقول له الله يعينك ويوفقك ويساعدك على المهمة الصعبة التي حصلت عليها من ثقة زملائك في المجلس وثقة الدائرة الثانية، واصبحت رئيسا لمجلس الأمة، وانا أعتقد شخصيا أنك كفؤ لها وأتمنى لك التوفيق والنجاح».
واضاف الخرافي مخاطبا الغانم «اقول لك من خلال خبرتي المتواضعة إن المهمة ليست سهلة ومن أعطوك أصواتهم ودعموك لم (يبرّوك) وإنما يريدون منك جهدا لمستقبل الكويت، ويحرصون فيها من خلال ثقتهم بك ان تكون على مستوى الثقة، وأنا واثق أنك على مستوى هذه الثقة، وأتمنى لك التوفيق (يابوعلي) وأن نرى نتائج ايجابية في المستقبل القريب».
من الانباء نقرأ
نمو بنسبة 10% لإجمالي الأرباح مقارنة بالنصف الأول من 2012
253 مليون دينار أرباح 8 بنوك محلية في النصف الأول
أظهرت نتائج إحصائية لأرباح 8 بنوك كويتية مدرجة من إجمالي 9 أعلنت أرباح النصف الأول من 2013 الى حد الآن نموا بنسبة 10% تقريبا في مجموعها مقارنة بذات الفترة من 2012 حيث بلغ إجمالي أرباحها 253.08 مليون دينار مقارنة بنحو 229.08 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي. وذلك باستثناء بنك برقان الذي لم يعلن أرباحه حتى الآن.
ومن منطلق إحصائية أعدتها جريدة «الأنباء» سجل بنك الكويت الوطني أعلى ربحية مقارنة بالبنوك الأخرى محققا زيادة تقدر بنحو 6% مقارنة بالربحية التي سجلها في ذات الفترة من 2012.
ويمثل «الوطني» أكثر من 49.40% من أرباح البنوك المعلنة وقد سجل نموا في الكثير من مؤشراته حيث سجل أرباحا بنحو 128.53 مليون دينار في النصف الأول من 2013 مقارنة بنحو 120.81 مليون دينار في ذات الفترة من 2012.
فيما تصدرت أرباح «بيتك» المرتبة الثانية حيث سجل نحو 49.82 مليون دينار أرباحا عن النصف الأول من 2013 بزيادة نسبتها 18% مقارنة بأرباح بنحو 42.13 مليون دينار في ذات الفترة من 2012.
واحتل بنك «المتحد» المرتبة الثالثة من حيث إجمالي الأرباح النصف السنوية المعلنة حيث سجل أرباحا بنحو 23.16 مليون دينار مقارنة بنحو 20.50 مليون دينار أي بزيادة نسبتها نحو 13%. فيما حقق البنك الأهلي أرباحا بنحو 17.24 مليون دينار محققا تراجعا بنسبة 19% مقارنة بذات الفترة من 2012 حيث حقق أرباحا بنحو 21.19 مليون دينار.
وحقق بنك الخليج نموا بنسبة 12% حيث سجل أرباحا بنحو 14.27 مليون دينار مقارنة بنحو 12.79 مليون دينار في النصف الأول من 2012.
وسجل البنك التجاري قفزة في أرباحه بنسبة 94% لتصل إلى 7.8 ملايين دينار مقارنة بنحو 45 ألف دينار محققة في ذات الفترة من 2012.
فيما سجل بنك بوبيان أرباحا بنحو 6.26 ملايين دينار مقارنة بنحو 5.21 ملايين دينار في النصف الأول من 2012 أي بزيادة بنحو 20%. أما بنك الكويت الدولي فقد حافظ على نفس الأرباح مقارنة بالنصف الأول من 2012 والبالغة 6 ملايين دينار.
ومن منطلق البيانات المالية نصف السنوية لسنة 2013 فان البنوك المعلنة حتى الآن سجلت نموا في أرباحها باستثناء «الأهلي» مع التوقع ان تستمر اغلب البنوك في تحقيق الأرباح رغم ضعف نمو الائتمان ومشاكل الاقتصاد التقليدية بالإضافة إلى المخصصات التي ساوت رؤوس أموال بعض مصارف أو حتى زادت عليها. وجاءت هذه النتائج لتعطي مؤشرات إيجابية عن التحول في القطاع المصرفي بفضل التسويات التي أجرتها البنوك مع العملاء وأيضا للتحسن التدريجي في الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
ومن الجريدة نقرأ
النائب العام لـ الجريدة: حفظ جرائم «الفرعيات» لأنها بلا أدلة
كشف النائب العام المستشار ضرار العسعوسي عن حفظ النيابة العامة لكل البلاغات الواردة من وزارة الداخلية بإقامة الانتخابات الفرعية في بعض الدوائر الانتخابية والتي أجريت قبل الانتخابات البرلمانية، مبيناً أن النيابة حفظت ستة بلاغات فعلياً والبلاغ السابع في طريقه للحفظ، وذلك لعدم إرفاق أدلة مع المحاضر المحولة إلى النيابة.
وأضاف العسعوسي في تصريح لـ”الجريدة” أن وزارة الداخلية أحالت إلى النيابة فقط كتاب إحالة يتضمن اتهام عدد من الأشخاص بإقامة وتنظيم انتخابات فرعية دون أن تضمنه أية أدلة أو قرائن أو مضبوطات أو تحريات، مشيراً إلى أن ضباط التحري الذين سمعت أقوالهم النيابة في البلاغات السبعة رددوا ما تضمنته كتب الإحالة من الوزارة إلى النيابة دون تقديم أي جديد عنها، وهو ما أدى بالنيابة إلى حفظ كل بلاغات جرائم الانتخابات الفرعية لافتقادها الأدلة وإنكار كل المتهمين ما نسب إليهم.
وعن قضايا شراء الأصوات الانتخابية التي تحقق فيها النيابة، قال إنه لم يتم الانتهاء بعد من التحقيقات في هذه القضايا التي اتهم فيها بعض المرشحين، وذلك لطلب النيابة من الإدارة العامة للمباحث الجنائية إجراء تحريات تكميلية في كل القضايا التي تحقق فيها، فضلاً عن مطالبتها للأدلة الجنائية بإعداد تقرير خاص عن بعض المضبوطات في تلك القضايا.
وعن دور “الداخلية” في هذه القضايا، أكد العسعوسي أن وضع قضايا شراء الأصوات الانتخابية المحالة من وزارة الداخلية أفضل بكثير من وضع قضايا الانتخابات الفرعية المحالة إلى النيابة، مبيناً أن بلاغات شراء الأصوات تضمنت مضبوطات ومتهمين وأدلة وقرائن، وهي مازالت محل تحقيق.
من جانب آخر، ارتفعت أمس أعداد الطعون الانتخابية المقامة على انتخابات مجلس الأمة إلى 24 بعد تقديم 9 طعون جديدة في دوائر الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، وجميعها تتعلق بالطعون على نتائج الدوائر بخلاف الطعن المقام من مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود المطيري بإعادة فرز النتائج وكذلك الحكم بعدم دستورية المادة 44 من قانون الانتخاب التي تعاقب على جريمة الرشوة الانتخابية، وذلك لعدم جواز إجراءات الحبس الاحتياطي التي اتخذتها النيابة العامة بحقه لكونه مرشحاً للانتخابات البرلمانية.
يذكر أن الطعون التي قدمت إلى مدير إدارة كتاب المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز خالد الخليفي أمس هي من المرشحين في الدائرة الثانية مبارك سعدون المطوع وفي الدائرة الثالثة وائل المنصور وسعود صاهود المطيري، في حين أن الطعون في الدائرة الرابعة مقامة من المرشحين مفوز المطيري وطرقي المطيري ومحمد الرشيدي، بينما قدم أمس طعنان على نتائج الدائرة الخامسة من مطلق العتيبي وعبدالعزيز العنزي.
قم بكتابة اول تعليق