الدلافين تتمتع بذاكرة إجتماعية قوية

تستطيع الدلافين أن تتعرف إلى بعضها البعض بعد 20 سنة من الانفصال، على ما أظهرت إحدى الدراسات التي  تعزي إلى هذا الحيوان الثديي أطول ذاكرة اجتماعية على الإطلاق.

واستندت هذه الدراسة إلى قدرة الدلافين على التعرف على المدى البعيد إلى صفير بعضها البعض الذي يسمح لها بالتعرف على الفور إلى نظيراتها.

وحاول عالم الأحياء الذي أعد الدراسة أن يعرف ما إذا كان الدلفين يحفظ في ذاكرته صفير دلفين آخر انفصل عنه منذ فترة طويلة.

وشملت دراسته 43 دلفينا في 6 حدائق للحيوانات أو متنزهات مائية مختلفة تبادلت بعض الحيوانات بين بعضها البعض.

وأسمع الباحث الدلافين تسجيلا صوتيا لصفير دلافين آخري وتبين له أن الحيوانات تبدي رد فعل عند سماعها صفيرا مألوفا، أي صفير دلافين عاشت معها في الماضي، وإن قبل سنوات طويلة.

وشرح جايسون بروك “عندما تسمع صفير دلفين تعرفه، تقترب بسرعة من مكبر الصوت. وأحيانا تدور حوله وتصفر وتحاول الحصول على جواب”.

وأضاف أن ذاكرة الدلفين قريبة جدا من ذاكرة الإنسان الاجتماعية، علما أنها قد تكون أكثر استدامة لأن صفير الدلفين يبقى كما هو، فيما تتغير ملامح وجه الإنسان على مر الزمن.

لكن العلماء لا يعرفون سبب تمتع الدلفين بذاكرة اجتماعية قوية.
وتعيش الدلافين حتى عشرين سنة كمعدل عام، لكن بعضها يعيش 45 سنة أو أكثر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.