بحث السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التطورات في الشرق الاوسط خاصة ارتفاع وتيرة “العنف الطائفي” في سوريا والازمة الانسانية المتصاعدة بها.
وذكر المكتب الاعلامي للامم المتحدة في بيان الليلة الماضية ان “السكرتير العام اكد خلال اللقاء الحاجة للعثور على حل سياسي للازمة والتجديد العاجل للزخم المتعلق بمؤتمر (جنيف 2) حول سوريا”.
وأضاف البيان انه في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط فان بان كي مون أعرب عن “تشجعه” ازاء استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين مؤكدا ان الامم المتحدة ستبذل قصارى جهدها لدعم تلك المفاوضات.
واشار البيان الى ان الجانبين بحثا أيضا الاوضاع في لبنان وافغانستان والشرق الاوسط وشمال افريقيا.
يذكر أن روسيا الحليف الاقرب للنظام السوري ومزوده بالأسلحة استخدمت الى جانب الصين حق النقض (فيتو) ثلاث مرات ضد قرارات لمجلس الأمن كان من المنتظر ان تنتقد دمشق على خلفية الازمة التي تشهدها سوريا منذ مارس 2011 وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 100 ألف شخص.
ومن المقرر ان يلتقي وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان مع نظيريهما الأمريكيين اليوم في واشنطن للاعداد لقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في روسيا في السابع والثامن من الشهر المقبل.
وتأتي تلك المحادثات في وقت ألغى فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما قمته من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على خلفية منح موسكو حق اللجوء لمسرب معلومات وكالة الأمن القومي الامريكي ادوارد سنودن برغم التحذيرات الامريكية.(
قم بكتابة اول تعليق