دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض إلى مراجعة برامج المراقبة المتعلقة بالأمن القومي فيما حدد خطوات مقترحة نحو مزيد من الشفافية الحكومية.
وقال: “ليس كافيا بالنسبة لي كرئيس أن تكون لدي ثقة في هذه البرامج وإنما الشعب الأمريكي بحاجة إلى الثقة بها كذلك” لكنه أعرب عن ارتياحه إزاء عدم استخدام برامج المراقبة الحكومية بصورة سيئة.
وطرح خطة تضمن أربعة بنود لتحسين وسائل حماية خصوصية المواطنين الأمريكيين في إطار برامج المراقبة التي تطبقها وكالة الأمن القومي مع ضمان تقديم شرح أفضل للجمهور الأمريكي حول عمل هذه البرامج.
وشدد على أنه سيعمل مع الكونغرس لضمان تحقيق الشفافية أمام الشعب الأمريكي لتحقيق الثقة في منظومة الاستخبارات.
وردا على أسئلة الصحافيين حول العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد منح موسكو حق اللجوء للمستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن اعترف أوباما بأن هناك دائما بعض التوتر بين الجانبين.
إلا أنه أضاف أن التعاون بين البلدين في الماضي أسفر عن نتائج قوية بينها اتفاقية (ستارت) وفرض عقوبات على ايران ومنح روسيا عضوية منظمة التجارة العالمية بجانب العمل معا في مجال إمداد القوات في أفغانستان.
وأشار أوباما إلى أنه سيحضر قمة العشرين المقرر إقامتها في سان بطرسبرغ إلا أنه لن يعقد لقاء ثنائيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة.
ويواجه سنودن اتهامات أمام القضاء الأمريكي تتعلق بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالإطلاع عليها.
قم بكتابة اول تعليق