أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء استمرار الجمود السياسي في مصر.
وذكر بيان صادر عن مكتب بان في وقت متأخر من ليل أمس انه “يكرر التزامه بدعم النهج غير العنيف الذي يؤدي الى تلبية تطلعات الشعب المصري”.
وأضاف البيان “منذ يناير 2011 رفع الشعب المصري صوته من خلال سلسلة من المظاهرات الحاشدة والسلمية التي أحدثت تغييرا وأثارت نقاشا لم يسبق لهما مثيلا حول مستقبل مصر”.
وتوجه بان في البيان بالتهنئة الى الشعب المصري على الشجاعة والالتزام العميقين اللذين ابداهما خلال تلك الفترة في ممارسة حقوقه بالتجمع السلمي وحرية التعبير لدعم الرؤى الهادفة لدفع مصر إلى الأمام”.
لكنه رأى انه في ضوء التوترات الحالية ونظرا للخطر المحتمل للعنف فإنه من الأهمية بمكان على جميع الأطراف في مصر سواء من هم في مركز السلطة أو الذين يحتجون في الشارع ان يعيدوا النظر على وجه السرعة في تصرفاتهم الحالية.
واعتبر البيان انه “لهذا السبب فإن السكرتير العام يحث المصريين على نقض أو تجنب الأفعال والأقوال التي قد ينظر إليها من قبل الآخرين على انها استفزازية وبدلا من ذلك عليهم ان يحاولوا النظر بشكل خلاق في نهج جديد نحو عملية سياسية شاملة تعتمد على المصالحة”.
ودعا بان “قادة مصر من كافة الاطراف الى ممارسة قيادتهم ومسؤوليتهم في القيام بكل ما يمكن لمنع المزيد من الخسائر بالأرواح في صفوف الشعب المصري”.
وختم البيان قائلا “طالما تجنبوا طريق العنف فإن السكرتير العام على ثقة بأن الشعب المصري الذي يمثل احدى الحضارات الكبرى والتاريخية في العالم سينجح في ايجاد وسيلة تنقله الى الأمام” مؤكدا ان الأمم المتحدة لا تزال منخرطة تماما في دعم مصر.
قم بكتابة اول تعليق