اختير مستشار مفتي الديار المصرية الدكتور ابراهيم نجم سفيرا للسلام والتعايش بين الاديان في ولاية نيويورك لجهوده المتميزة في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الاديان في الولاية واسهاماته في تحسين صورة الاسلام والتواصل مع الجاليات الاسلامية.
وذكر بيان لدار الافتاء المصرية أن الدكتور نجم تسلم وسام التقدير خلال حفل أقيم بولاية نيويورك على هامش احتفال للجالية الاسلامية حضرته قيادات ثقافية واعلامية وتنفيذية في نيويورك.
ونقل البيان عن رئيس المركز الاسلامي في مقاطعة ناسا الدكتور ايريك باياسأن قوله إن اختيار الدكتور نجم جاء نظرا لجهوده في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان والتواصل الجيد من قبله مع مختلف الهيئات والمؤسسات الدينية والتعليمية والاعلامية في نيويورك ما أثر في تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الاسلام والمسلمين بعد مرور حوالي 12 عاما على أحداث ال 11 من سبتمبر.
من جانبه أكد نجم في كلمته أمام الحضور أن أحداث 11 من سبتمبر لا تزال تلقي بظلالها على الجالية الاسلامية بالولايات المتحدة، مشيرا الى أن المسلمين هناك ما زالوا يعانون حملة ضارية تستهدف تهميش دورهم الحضاري في أمريكا والتي كان آخرها قضية حظر الشريعة الاسلامية في أكثر من 25 ولاية أمريكية.
وشدد على أن المسؤولية نحو تغيير هذا الواقع يقع أولا على عاتق الجالية الاسلامية في أميركا لكونها خط الدفاع الأول عن الاسلام والمسلمين هناك داعيا قيادات الجالية المسلمة الى التواصل بفاعلية مع المرجعيات الاسلامية الكبرى في العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الافتاء المصرية اللذان يمثلان منبر الوسطية والاعتدال.
ولفت الى أن الطريق نحو تصحيح الصورة المغلوطة مازال طويلا ويحتاج الى عمل جاد ومستمر.
هذا وسام على قلب كل مصرى ازهرى ينتمى لوسطية الاسلام وسماحتة وهذا ماينبغى ان يكون عليه الدعاة تحسين صورة الاسلام امام الغرب بعد شوهت بتصرفات من ينتمون للاسلام بارك الله فيكم واكثر من امثالكم ورفع الله شانكم واعلى قدركم وانا فخور بهذا النموذج المصرى الازهرى الاصيل