أعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إرتفاع عدد النازحين السوريين في لبنان من 665 إلى 677 ألفا خلال اسبوع.
وذكر التقرير الاسبوعي للمفوضية ان عدد النازحين السوريين الى لبنان ارتفع من 665 الى 677 الف نازح من بينهم 566 الفا سجلوا أسماءهم فيما ينتظر 110 آلاف التسجيل.
ولفت الى ان النازحين موزعون على مختلف المناطق اللبنانية حيث يحتضن الشمال 191 ألفا فيما يحتضن البقاع 193 ألفا وبيروت وجبل لبنان 107 الاف والجنوب 73 الفا.
واشار التقرير الى “زيادة التدقيق في الوثائق عند نقاط الحدود اللبنانية السورية”.
وأكد على التواصل والتنسيق القائم والمستمر بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والحكومة اللبنانية لدعم جهودها الرامية الى ضمان امكانية وصول الاشخاص الذين يحتاجون الى المساعدة الانسانية والحماية الدولية.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال اللبناني وائل ابو فاعور اكد اخيرا ان “اجراءات الدولة اللبنانية لا تهدف الى التضييق على النازحين بل تنظيم عملية النزوح بدءا من الحدود وصولا الى القضايا الداخلية”.
واوضح التقرير ان الوضع الامني غير المستقر استمر في بلدة عرسال الحدودية ومنطقة الهرمل في البقاع الشرقي ما ادى الى عرقلة وصول المساعدات الانسانية الى بعض المواقع.
وكشف التقرير ان اكثر من 213 الف نازح سوري في لبنان استفادوا من الطرود الغذائية التي وزعتها مؤسسة الرؤية العالمية والمجلس الدانمركي للاجئين.
وحول موضع التعليم اعلن التقرير عن وضع استراتيجية وطنية للتعليم وضعتها المفوضية العليا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان تستجيب لتطلعات ابناء اللاجئين التعليمية والتحاقهم بالمدارس للعام الحالي.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية اوضح التقرير ان اكثر من اربعة الاف لاجئ تلقوا الخدمات الصحية الاولية والعلاج والادوية واللقاحات التي تقدمها وزارة الصحة اللبنانية وعدد من المؤسسات الدولية.
ولفت التقرير الى أن عددا من الاطفال يعانون من سوء التغذية خصوصا في منطقة البقاع تعمل المفوضية العليا مع وكالات اخرى “على الكشف المبكر وضمان الوصول الى العيادات المتخصصة لعلاج الاطفال”.
جاء في التقرير ان ستة الاف و200 لاجئ يقيمون في ملاجئ جماعية في انحاء لبنان موضحا ان 2500 شخص استفادوا من الحلول المقدمة في مجال الايواء بما في ذلك المبالغ النقدية لتسديد الايجار.
يذكر انه منذ اندلاع الازمة السورية في مارس عام 2011 احتضن اللبنانيون الاسر السورية النازحة من مختلف المناطق وقدموا لهم المساعدات الانسانية بمساعدة الدول المانحة والمنظمات والجمعيات الخيرية الاقليمية والدولي
قم بكتابة اول تعليق