أشاد عضو لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب الدكتور محمد الحويلة بقرارت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الذي استهل عمله بها اضافة الى نهجه الذي يعتمد فيه على الاستجابة لمطالب ابنائه منتسبي وزارة الدفاع ورفع المعاناة عنهم، معتبرا ان هذا النهج هو بداية موفقة على طريق الاصلاح.
وقال الحويلة ان قرار وزير الدفاع بشأن عودة العسكريين المسرحين من الجيش الكويتي من الجنسيات الخليجية وغير محددي الجنسية البدون بادرة تحسب له وتبين رغبته في العمل لصالح هذه المؤسسة مشيرا الى ان الوزير مثال للتعاون مع مجلس الأمة الذي ينشد العدل لمن تم تسريحهم بعد ان قدموا الكثير من أجل الكويت.
كما اثنى الحويلة على قرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح بضم ذوي الشهداء العسكريين الى حملة الحج الخامسة لوزارة الدفاع لهذا العام والذي طلب من خلاله الاعداد مبكرا لتسيير حملة الحج الخامسة لمنتسبي القوات المسلحة وأعطى تعليماته وتوجيهاته بتذليل كافة الصعاب أمام حجاج ضيوف الرحمن بما يؤدي الى نجاح رحلة الحج وتسهيل كافة المعوقات الادارية التي قد تواجههم.
وقال الحويلة ان هذا القرار يؤكد قرب وزير الدفاع من هموم اخوانه العسكريين وتلمسه لمشاكلهم واحتياجاتهم، كما يعبر عن الروح الايجابية التي يحملها الشيخ خالد الجراح تجاه العمل من اجل الوطن والمواطنين اضافة الى هذا القرار مثل فرحة وبشرى كبيرة لعدد كبير من المواطنين خاصة ذوي الشهداء العسكريين، متمنيا ان يكون هذا النهج مثالا يحتذى به من جميع الوزراء وان تبادر الحكومة بمد يد العون لانهاء معاناة المواطنين حتى نتفرغ جميعا للتنمية وانجاز المشاريع الكبرى.
وفي سياق آخر اشاد الدكتور الحويلة بما يقوم به معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من زيارات ميدانية لرصد وتقدير احتياجات الاجهزة الامنية.
واضاف الحويلة بأن هذه الزيارات ستكون بمثابة محفز رئيسي لمنتسبي الاجهزة الامنية المختلفة لبذل مجهود اكبر لردع كل من يحاول العبث بأمن البلاد.
وفي هذا الاطار قدم الحويلة مقترحا بدعم وتزويد جميع القطاعات الامنية بالآليات والتكنولوجيا المناسبة والكافية والمتطورة في مجال الامن والتي ستمكن رجال الامن من القيام بواجبهم على أكمل وجه بالحفاظ على امن البلاد.
وايضا تقدم الحويلة بمقترح بفتح المجال امام الشباب الكويتي للانخراط بالمجال الامني وتشجيعهم من خلال الحوافز والبدلات المناسبة والمجزية.
قم بكتابة اول تعليق