تستضيف الامارات للعام الثالث على التوالي المؤتمر الدولي لمكافحة القرصنة البحرية يومي 11 و12 من سبتمبر المقبل بمشاركة اكثر من 500 شخصية محلية ودولية.
وقال بيان للجنة المنطمة بثته وكالة الانباء الاماراتية هنا اليوم ان استضافة المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع موانئ دبي العالمية وشركة أبوظبي للموانئ تعد تأكيدا على أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص في التصدي للقرصنة البحرية.
ويشارك في المؤتمر الذي سيقام تحت عنوان (مكافحة القرصنة البحرية .. جهود مستمرة في بناء القدرات الإقليمية) عدد من وزراء الخارجية ومسؤولون حكوميون على المستويين الإقليمي والدولي ومديرو منظمات دولية وشركات عالمية تعمل في القطاع البحري إضافة إلى مجموعة من الخبراء في هذا المجال.
ويسعى المؤتمر الى مكافحة القرصنة على المدى القصير عبر مبادرات أمنية فعالة تشمل التنسيق بين قوات البحرية العالمية والسفن التجارية ومبادرات طويلة الأمد تدعم تنمية الاقتصادات المحلية في المنطقة.
ويركز المؤتمر على الجوانب الإنسانية لظاهرة القرصنة البحرية وتأثيرها على البحارة وأسرهم من خلال استضافة الكابتن جويد سليم وأسرته للتحدث عن تجربتهم أثناء أسره لدى القراصنة لأكثر من سنتين.
ويتناول المؤتمر الثالث عددا من المواضيع منها الاستمرار في تعزيز الوعي حول التكلفة الإنسانية والاقتصادية للقرصنة بما في ذلك دعم البحارة وضخ زخم جديد في عملية البحث عن حل فعال ودائم للقرصنة من خلال التعاون بين القطاعات السياسية والعسكرية والمالية والقانونية.
واكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في تصريح بهذه المناسبة “ان المجتمع الدولي حقق خطوات كبيرة في مكافحة القرصنة على ساحل الصومال لكن رغم هذا التقدم نعتقد أن القرصنة البحرية خاصة في خليج عدن وغربي المحيط الهندي لا تزال تشكل مصدر قلق بالغ على المستوى العالمي”.
وقال “نحن واثقون أن نجاحنا في التصدي للقرصنة مرهون بقيام المجتمع الدولي بتعزيز جهوده في بناء القدرات في المنطقة ومن هنا قررنا تنظيم المؤتمر لهذا العام”.
قم بكتابة اول تعليق