كشف استطلاع لآراء الناخبين الألمان أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ومنافسها الاشتراكي الديمقراطي بيير شتاينبروك يفقدان قبل خمسة اسابيع من اجراء الانتخابات البرلمانية مزيدا من اصوات الناخبين.
وأظهر الاستطلاع الذي اشرفت عليه القناة التلفزيونية الألمانية الاولى (ايه ار دي) أن 55 في المئة فقط من الناخبين الألمان سيمنحون في 22 سبتمبر المقبل اصواتهم للمستشارة المحافظة في وقت اقتصرت فيه نسبة تأييد الناخبين الألمان لمنافسها الاشتراكي الديمقراطي على 22 بالمئة فقط.
وبهذا تكون المستشارة فقدت نسبة خمسة بالمئة من تأييد الناخبين مقارنة مع استطلاع مشابه اجرته القناة في الاول من اغسطس الجاري.
وعزا الخبراء انخفاض نسبة المؤيدين للمستشارة وسياستها لتبعات ما يطلق عليه هنا (فضيحة التجسس) التي تم الكشف عنها مؤخرا وبينت ان وكالة الامن القومي الامريكي (ان اس ايه) تجسست منهجيا على ألمانيا ومواطنيها وان الوكالة الامنية قامت بهذه الممارسات بعلم محتمل من السلطات الامنية الألمانية.
وعلى هذا الصعيد تشير الدراسة ان نسبة 19 بالمئة فقط من الناخبين الألمان يعتبرون رد فعل المستشارة على هذه الفضيحة مقنعا ويحظى بالمصداقية اللازمة بينما يقول الاستطلاع ان نسبة 78 بالمئة من المواطنين الألمان يعتبرون رد فعل المستشارة لم يكن مناسبا.
وعن نسبة المؤيدين لحزبي المسؤولين والاحزاب الألمانية الاخرى قال الاستطلاع ان حزب ميركل المسيجي الديمقراطي يحظى بنسبة 42 بالمئة من تأييد الناخبين بينما تبلغ نسبة تأييد المواطنين لحزب بيير شتاينبروك الاشتراكي الديمقراطي 25 بالمئة فقط.
وفيما بلغت نسبة تأييد الناخبين للحزب المعارض الخضر 12 بالمئة بلغت نسبة تأييدهم لحزب اليسار ثمانية بالمئة وذلك في وقت اقتصرت فيها نسبة التأييد لحزب وزير الخارجية غيدو فسترفيلله الليبرالي الحر على خمسة بالمئة فقط ونسبة تأييد حزب القراصنة الجديد على ثلاثة بالمئة .
قم بكتابة اول تعليق