حذر تقرير لجامعة تكساس من إن محطات الطاقة النووية الأمريكية غير مؤمنة بدرجة كافية من التهديدات، بما فى ذلك سرقة مواد من الدرجة المستخدمة فى تصنيع القنابل التى يمكن استعمالها فى الأسلحة، وفى هجمات تهدف إلى التسبب فى انصهار قلب المفاعل.
وأكد التقرير الذى نشر أمس الخميس، وأعده مشروع منع الانتشار النووى بجامعة تكساس أن المفاعلات التجارية بالبلاد وعددها 104، وكذلك المفاعلات البحثية، وهى ثلاثة لا تخضع للحماية اللازمة من الهجمات التى يشارك فيها عدد من المهاجمين مثل تلك التى نفذها 19 خطفوا طائرات فى 11هجمات سبتمبر.
وقال إن لجنة الرقابة النووية الأمريكية تطلب فقط من محطات الطاقة اتخاذ إجراءات للحماية من الهجمات التى ينفذها خمسة أو ستة أشخاص. إضافة إلى هذا لا تطلب اللجنة من المحطات حماية نفسها من هجمات بنادق القناصة والقذائف الصاروخية.
وأضاف التقرير الذى يحمل عنوان حماية المنشآت النووية الأمريكية من هجوم إرهابى، إن المفاعلات البحثية الثلاثة ومنها واحد فى جيثرزبرج بماريلاند على بعد 39 كيلومترا من البيت الأبيض تعمل باليورانيوم المخصب الذى إذا سرق فإنه يمكن استخدامه لتصنيع أسلحة نووية.
وقال ألان كوبرمان منسق مشروع حظر الانتشار النووى بجامعة تكساس، والذى شارك فى الدراسة، إن شركات الطاقة تقول إنها بذلت كل ما فى وسعها حتى تضمن توفير الأمن فى المحطات دون زيادة كبيرة فى الفواتير. مضيفة أن الحماية من الهجمات مسؤولية الدولة.
وأضاف إن الحكومة أحرزت بعض التقدم منذ هجمات 11 سبتمبر، حين كانت المحطات النووية تخضع للحماية من هجمات يشنها ثلاثة أشخاص. وأضاف أن وزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة الطاقة عملتا على نهج مشترك فى الآونة الأخيرة لحماية الأسلحة النووية والمواد الانشطارية التى يمكن تحويلها إلى أسلحة نووية.
وقال كوبرمان “هذه علامة جيدة على التقدم لكنها لا تعالج مخاوفنا بشأن المفاعلات النووية” .
قم بكتابة اول تعليق