حسن نصرالله: من فجر الضاحية بات معروفا بالإسم ومن يشغلهم ويدعمهم

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المؤشرات والمعطيات حول انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت الذي وقع امس ترجح وقوف جهات تكفيرية ورائه مضيفا ان هذه الجهات لن تحصر اعمالها في منطقة معينة او ضد طائفة محددة.
واعتبر نصرالله في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للحرب مع اسرائيل في العام 2006 التي اقيمت في بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان ان تفجير منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية كان استهدافا للناس الذين يقفون الى جانب الحزب. واشار الى ان من وضع العبوات في البقاع واطلق الصواريخ على الضاحية ووضع متفجرة بئر العبد خلال الاشهر الماضية “بات معروفا بالاسم وهم مجموعات تنتمي الى اتجاه تكفيري محدد ومعروف من يشغلهم ويدعمهم” وهم لبنانيون وفلسطينيون وسوريون.
ورأى نصرالله لتفادي وقوع اعتداءات ارهابية كالتي حصلت امس المطلوب ان يتم التعاون بين الاجهزة الامنية والقوى السياسية والشعبية واتخاذ اجراءات وقائية احترازية بالتفتيش من جهة والعمل على كشف هذه الجماعات الارهابية والقضاء عليها من جهة ثانية والكف عن التحريض المذهبي من جهة ثالثة.
وشدد على اهمية عدم حماية هذه الجماعات وتأمين الغطاء السياسي لها “لانها تريد ان تأخذ لبنان الى الحرب الاهلية” كما قال.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.