أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جماعات العنف المسلح “والارهاب الأسود” في الداخل ومن الخارج.
وأكدت الكنيسة في بيان للمكتب البابوي مساء أمس تمسكها بالوحدة الوطنية الصلبة ورفضها لأي محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية معتبرة أن كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوض جملة وتفصيلا.
وأضاف البيان “وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور فاننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية وندعوها إلي قراءة حقائق الأحداث بموضوعية وعدم اعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الارهابية والدموية وكل من ينتمي إليها لانها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة”.
وأهابت الكنيسة بوسائل الاعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة.
قم بكتابة اول تعليق