كشفت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن تفاصيل مؤامرة جماعة الإخوان لحرق مصر خلال الأيام الماضية، حيث اكدت مصادر امنية رفيعة للصحيفة أن ما تشهده مصر الآن من حرائق ليس إلا 5% مما خططت له الجماعة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهذه المؤامرات وأفشلتها .وحسب اليوم السابع قالت المصادر أنه تم وضع خطة محكمة قبل أسبوعين لتفريغ المنشآت الحيوية مثل الأقسام والمحاكم والمبانى المحافظات والكنائس من الأوراق والسلاح والمساجين لتصبح خالية، موضحة أنه تم تأخير فض اعتصام الإخوان بالنهضة ورابعة عدة مرات، لجمع معلومات عن الخطوات التصعيدية، المخطط لها، وتم التعامل معها بإحكام قبل فض الاعتصام .
وأضافت المصادر إنه تم تحديد القناصة وخبراء المفرقعات الذين كانوا فى رابعة والنهضة قبل فض الاعتصام، وتم القبض عليهم، لأن هدفهم كان تفجير منطقة رابعة بالكامل، وكذلك جامعة القاهرة .
وأكدت المصادر إحباط محاولة لتفجير مطار القاهرة وبرج العرب من قبل عناصر أجنبية، وكذلك إحباط تفجير مبنى قناة السويس بواسطة ضفادع بشرية، هربت من ليبيا عن طريق البحر، كما تم إحباط محاولة لتفجير مكتبة الإسكندرية ودير سانت كاترين وبعض المنشآت الحيوية فى الأيام التالية لفض الاعتصام، كما شملت خطة الإخوان، حسب المصادر الأمنية، حرق الأقسام والمحاكم واقتحام مبنى التليفزيون المصري “ماسبيرو” ومدينة الإنتاج الإعلامي بعناصر أجنبية، وتصوير الإخوان ما يجرى على أن الشعب يواجه الجيش.
وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان كانت تراهن على تطبيق السيناريو الليبى، وليس السورى، لاستحالة تطبيقه بسبب تماسك الجيش، مشددة على أن قوات الشرطة فى قمة معنوياتها وتركيزها، ومضيفة أن الأمن يطارد القادة الميدانيين للإخوان بكل ثقة، ويختطف أمراء الحرب وقادة الإرهاب من وسط التجمعات الإخوانية، موضحة أن الخسائر المتوقعة، كانت حوالى 30%، وحتى الآن لم تتعد 5%.
وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية مطلوب تواجدها فى ظهر الشرطة والشوارع الجانبية فقط، لكن عليها عدم الدخول فى مواجهة مباشرة مع تجمعات الإخوان.
وأكدت المصادر أن الجثث التى عثر عليها أسفل منصة رابعة، كانت لأشخاص ممن يحاولون الهرب من الاعتصام، أو من احتكوا بهم من سكان المنطقة، وكان يتم اختطافهم، مشيرا إلى أن أنصار الجماعة حرقوا مسجد رابعة لإتلاف ما تركوه خلفهم.
وطمأنت المصادر الشعب المصري بأن القوات تسيطر تماما على الموقف، وأكدت أن قناة السويس والمطارات تؤمن بشكل فوق العالى، برا وجوا وبحرا، وصدرت لهم تعليمات بالضرب “فى المليان” ضد أى محاولة إرهابية.
وأوضحت المصادر أن طائرات هليوكوبتر تراقب التجمعات لجمع المعلومات، وتستخدم القوات أجهزة تصنت عالية الكفاءة لرصد اتصالات الإرهابيين.
وأكدت المصادر أن مكان مرشد الإخوان غير معروف، لكن شخصه غير مهم الآن، لأنه لا يدير أى شىء، مشددة على أنه فى نهاية اليوم سيكون كل شىء تحت السيطرة،
قم بكتابة اول تعليق