انتقد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بشدة هنا اليوم صمت المجتمع الدولي ازاء ادانة وشجب اعمال العنف والقتل التي تقوم جماعات مسلحة في مصر واصفا اياه بأنه غير مبرر ويشجع على الاستمرار في هذه الاعمال التي خرجت عن نطاق السلمية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير فهمي سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي المعتمدين في القاهرة لشرح حقائق الاوضاع التي تشهدها مصر حاليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح صحافي ان فهمي اطلع السفراء الاجانب على ما تقوم به جماعات مسلحة من ترويع للمواطنين واعتداء على الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة والمراكز الحضارية والمستشفيات والتي تعد تصعيدا خطيرا من جانب الطرف الاخر ضد الدولة والمواطنين.
وأكد فهمي خلال اللقاء أن مسؤولية أي حكومة تحترم شعبها هي توفير الأمن للمواطنين وفرض النظام العام في إطار القانون مطالبا الدول الأجنبية بالرد بشكل فوري على هذه الأعمال وتوجيه رسائل قوية للطرف الذي يرتكبها للتوقف الفوري عنها.
وشدد على رفض مصر الكامل للتدويل أو التدخل في الشأن المصري لافتا الى التزام مصر بالنظر للامام من خلال تنفيذ خارطة الطريق بأسرع وقت ممكن مع وقف العنف لبناء ديمقراطية عصرية حقيقية.
من جهتهم اعرب السفراء الاجانب بحسب المتحدث عن قلقهم ازاء تطورات الاحداث في مصر مؤكدين حرص دولهم على دعم تنفيذ خارطة الطريق التي تم الاعلان عنها في الثالث من يوليو الماضي.
قم بكتابة اول تعليق