في الوقت الذي يرى فيه البعض أن حل الأزمة السياسية مرهون بمبادرة وموافقة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي على توجيه دعوة للنواب بموعد انعقاد الجلسة، وذلك للخروج من النفق المظلم من خلال انعقاد جلسة مجلس الامة وقسم الحكومة اليمين الدستورية أمامه، رأى النائب مسلم البراك أن: “إصدار مرسوم بدعوة مجلس 2009 للانعقاد خطيئة كبرى سيتحمل تبعاتها رئيس الوزراء”.
وتشهد الساحة الساحة السياسية حالة من الضبابية على خلفية قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الأمة الحالي واستعادة المجلس السابق، بعد قبول الطعون المقدمة في عدم دستورية حل مجلس 2009، وعليه فتكون الدعوة لانتخابات مجلس 2012 باطلة.
قم بكتابة اول تعليق