إعادة المبالغ التي خصمت من أقساط قرض “التسليف”

بحث وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير البلدية سالم الاذينة مع لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية مشكلة عدم إيصال التيار الكهربائي، وتأخره في القطاع C وبعض الأمور المتعلقة بتأخر انجاز المشاريع الخاصة بالمدينة.

وأكد الاذينة في الاجتماع الذي حضرت القبس جانبا منه بحضور رئيس اللجنة تركي العصيمي وعدد من الأهالي بمعية النائب سعدون حماد ظهر الخميس الماضي أن المؤسسة تولي اهتماما بالغا بالقضية الإسكانية، بما في ذلك انجاز مشروع مدينة صباح الأحمد الذي يعد من أكبر المشاريع السكنية على حد قوله.

شكاوى

واستمع الاذينة إلى شكوى أهالي المدينة الذين مثلهم رئيس لجنة مدينة صباح الأحمد، حيث قدمت اللجنة ما يثبت عن الموافقات بين وزارات الدولة ذات العلاقة بما في ذلك الكهرباء والبلدية والأشغال بانجاز مشاريع المدينة، وعلى رأسها منح تراخيص البناء وإيصال التيار الكهربائي وانجاز الطريق المؤدي إلى المدينة، مشيرين في شكواهم إلى أن تلك الموافقات مرت بالشكل القانوني وفق المكاتبات والمراسلات.

قطاع C

وقالوا: إن قطاع C من المدينة استثني من تلك الموافقات، حيث لم يتم إيصال التيار الكهربائي إلى الآن، ولم يمنح بعضهم تراخيص البناء في قطاعات أخرى أسوة بالقطاعات التي منحت التراخيص بالمدينة، الأمر الذي يؤكد وجود تناقض فيما يخص منح التراخيص، وإيصال التيار الكهربائي.

قرض التسليف

وردا على سؤال الأهالي عن قيام بنك التسليف بخصم أقساط القرض، بعدما كان متفقا أن يكون بعد 3 سنوات: أشار الاذينة إلى انه في فترة سابقة تلقى تلك الشكوى المتمثلة بإيقاف الخصم من قرض التسليف بالنسبة لقطاع C لحين إيصال التيار الكهربائي، ومنح التراخيص، إذ وعد الوزير الاذينة بوقف الخصم وفق الاتفاق المسبق.

وقال الاذينة: لقد أعطيت أوامري في وقت سابق، سواء للسكنية أو التسليف بوقف الخصم، مطالبا قيادات بنك التسليف وفق الاتصال الهاتفي الذي أجراه خلال الاجتماع مع قيادات التسليف بوقف الخصم واسترجاع المبالغ المخصومة.

مدينة نموذجية.. ومشاريع جديدة

أشار الاذينة إلى أن السكنية عازمة على أن تكون مدينة صباح الأحمد نموذجية قائلا: إذا كنا نريد أن نجعل المواطنين متحفزين وراغبين في السكن في كبرى المدن السكنية مستقبلا، علينا أن نوفر الأرضية الخصبة لكل المشاريع في المدن، قبل الشروع في بنائها، لتكون جاذبة للمواطنين، إذ كان يفترض أن تكون مدينة صباح الأحمد على هذا الأساس.

وأضاف: حينما حملت الحقيبة الإسكانية وجدت الأمور على الوضع الحالي، غير أني سأعمل جاهدا على انجاز كل المشاريع المتعلقة بمدينة صباح الأحمد، متطلعا إلى موافقة مجلس الوزراء إلى إدخال نظام الـBOT إلى المشاريع.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.