أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بياناً مساء اليوم السبت يعرب فيه عن عميق القلق من أن أعمال العنف الجارية في مصر الآن إنما تؤدي بشكل سريع إلى تآكل فرص الحوار والطريق إلى المصالحة.
وقال كارتر في البيان الصادر اليوم السبت: ما يقلقني بشكل خاص هو تسليح المصريين لأنفسهم وانخراطهم في العنف المجتمعي.
وأضاف أن المواجهات الأخيرة اسفرت عن مئات القتلى، مؤكداً إن تحول المواطنين ضد بعضهم الآخر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الألم والمعاناة.
ويرى الرئيس الأمريكي الأسبق إن إعلان حالة الطوارئ يضع مسئولية إضافية على عاتق قوات الأمن المسلحة المصرية للبقاء ضمن حدود معقولة ليس فقط بالنسبة لاستخدام القوى المميتة ولكن بالنسبة لاحترام حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين المصريين.
وأضاف موضحاً أن دورة العنف لا يمكن كسرها إلا من خلال الحوار بين القادة السياسيين في مصر وبين المصريين انفسهم.
واختتم كارتر بيانه قائلاً: أتمنى أن يرى جميع المصريين حكمة الالتزام بإنهاء العنف واستعادة الحوار السلمي والنقاش. والاحتمال الأسرع للعودة إلى النظام الدستوري مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
قم بكتابة اول تعليق